
الرياض - «كونا»: قال وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر أمس ان وكلاء وزارات الداخلية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية ناقشوا الصياغة النهائية لمشروع الاتفاقية الامنية لدول المجلس لرفعها لوزراء الداخلية في اجتماعهم المقبل.
جاء ذلك في تصريح للفريق العمر امس لـ«كونا» على هامش مشاركته في اجتماع وكلاء وزارات الداخلية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يستمر يومين تحضيرا للاجتماع الـ31 لوزراء الداخلية بدول المجلس الذي سيعقد يوم غد.
وأعرب عن سعادته لحضور هذا الاجتماع المهم الذي يأتي في وقت يستدعي توحيد السياسات والخطط والنظم التنفيذية لأجهزة الأمن بدول المجلس للتعامل مع الأحداث والمتغيرات التي تشهدها المنطقة وما تشهده من تداعيات وآثار سلبية تلقي بظلالها على الأمن الوطني لدول المجلس مما يتطلب سرعة التحرك الفاعل من خلال دعم الوسائل واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لمواجهة كافة المخاطر المحتملة التي من الممكن أن تهدد أمن وسلامة واستقرار دولنا.
ودعا إلى التوصل إلى آليات تنسيق جديدة للمتابعة وسرعة التحرك لمواكبة الأحداث والمستجدات الأمنية الطارئة التي تشهدها دول المجلس في اطار توحيد السياسات وخطط العمل المشترك من خلال تبادل المعلومات والبيانات وتقريب وجهات النظر حول مدى تأثير هذه الأحداث على الأمن الوطني لدول المجلس والإجراءات المناسبة للتعامل معها.
وناقش الوكلاء في اجتماعهم ربط وزارات الداخلية بشبكة الاتصالات المؤمنة فيما بينهم والموضوعات المدرجة علي جدول أعمال الاجتماع واتخذوا بشأنها التوصيات تمهيدا لرفعها للاجتماع الـ31 لوزراء داخلية دول المجلس المزمع انعقاده في الرياض في الفترة من 12 - 14 نوفمبر الجاري.
كما بحث الوكلاء اجتماعات اللجان الامنية التي عقدت على مدى عام كامل لرفعها الى وزراء الداخلية.
ويرافق الفريق العمر وفد مكون من اللواء الدكتور عبدالله نواف العنزي واللواء عصام سالم النهام والعميد أسعد عبدالرحمن الرويح والعميد منصور محمود العوضي والعقيد عادل أحمد الحشاش وخالد محمد الثليث والرائدين مشعل مناحي الديحاني وناصر عيد بوصليب.