
> حكمة صاحب السمو ستصل بسفينة الكويت إلى بر الأمان.. واستيعاب أفكار الشباب لتحقيق التنمية
> السلطان: بايعنا سموه على السمع والطاعة وتأكيد حقه الشرعي في اتخاذ مايراه مناسباً
> القضيبي: صاحب السمو كبيرنا ووالدنا قبل أن يكون أميرنا
> العبدالجليل: تجــديـــد الولاء لســموه والالتفاف حول القيادة السياسية
> الحزيمي: الولاء يعطى لولي الأمر والتأكيد على شرعيته
> الكندري: الابتعاد عن الشحن والانتقاد السياسي يحقق الأفضل لكويتنا
> الحجرف: سموه يشجع فكر الشباب ويحتضن أفكارهم لتحقيق المركز المالي والتجاري
استقبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بقصر بيان صباح أمس عددا من أبنائه المواطنين.
وأدلى عدد ممن حضروا اللقاء بتصريحات عقب لقائهم صاحب السمو الأمير حيث أكد المهندس نصار العبد الجليل «ان هذه الزيارة تمثل وفدا من الدكاترة والمهندسين والخطباء والدعاة والكتاب والإعلاميين وشباب الدعوة السلفية في شتى مناطق الكويت وقد جئنا لنتشرف بزيارة صاحب السمو امير البلاد ولنؤكد لسموه في هذه الظروف وعلى ضرورة مواجهة هذه الفتنة التي تحدث في الكويت وتكون نصيحة لله ورسوله ولأولي الامر والالتفاف حول سموه ونؤكد كذلك ان الشريعة الاسلامية والدعوة السلفية كانت دائما صمام الامان للكويت كذلك في الغزو العراقي الغاشم وجئنا لنؤكد لسمو الامير اننا كلنا ابناء الكويت وبسفينة واحدة وبحكمة سمو الامير سنصل إلى بر الامان وفي النهاية نشكر هذا اللقاء المبارك مع الوالد سمو الامير حفظه الله ورعاه وما لقيناه من ترحاب حار وسعة صدر من سموه جزاه الله عنا وعن اهل الكويت جميعا وندعو الله ان يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه».
بدوره اكد رائد الحزيمي «اننا تشرفنا بلقاء والدنا صاحب السمو امير البلاد وكانت زيارتنا هذه من الواجبات المتحتمات على كل مسلم أن يأتي إلى ولي أمره والواجبات مقصود فيها أن يعطى الولاء لصاحب السمو ولنؤكد على شرعيته ونحن ابناؤه ولقاء سموه مثمر وجزاه الله خيرا ووجدنا عنده سموه سعة الصدر والرحابة والتفهم لجميع الاوضاع وقد كان من توجيهات سموه ولي امرنا توجيهات طيبة جدا نشكره ونشكر هذه الفرصة الطيبة التي اتاحت لنا اللقاء بسيدنا وقائدنا الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه».
من جهته صرح محمد عبدالوهاب الكندري «تشرفنا بلقاء صاحب السمو امير البلاد وكان قلبه وسيعا في مقابلتنا ورحابة صدره ونحن شباب كويتي من مختلف التوجهات والأطياف جئنا اليوم بمبادرة عرضناها على سمو امير البلاد حفظه الله ورعاه بقضية الالتقاء على طاولة حوار وطني بين القوى السياسية والشبابية وقد تقبل سموه هذه المبادرة بشكل جميل وكان يقترح علينا بعض الاقتراحات وأضاف على مبادرتنا التي قدمناها وقد بينا لسموه بأن الوضع الذي يحدث بالكويت لا يرضي احدا من أي توجه كان لكن تمنينا وطلبنا من سموه أن تنتهي هذه الازمة وننتقل من الحوار إلى العمل بحيث تنتقل الكويت إلى الافضل ونحقق رغبة سموه بأن تكون الكويت مركزا ماليا واقتصاديا وان نبتعد عن الشحن والانتقاد السياسي ونعتقد بما اننا طرحنا مبادرة «مبادرون» ان الحوار هو اخر المشكلة وبعدها يبدأ العمل».
كذلك تحدث حجرف ناصر الحجرف فقال «التقينا أمس بحضرة صاحب السمو امير البلاد حفظه الله ورعاه وشرحنا له فكرتنا التي نطالب بها وقد حظينا بمباركة سموه وتشجيعه لفكر الشباب فتم بفضل الله ثم بفضل سموه الذي استوعبنا واستوعب افكارنا وأمر المستشار الدكتور يوسف الابراهيم بوضع الاليات والتصورات الممكنة التي نقلناها لسموه».
واكد عدد من المواطنين اثناء لقائهم صاحب السمو أمير البلاد في قصر بيان صباح امس ثقتهم في ما يتخذه سموه من قرارات تصب في صالح الوطن والشعب.
وقال الدكتور خالد سلطان السلطان خلال اللقاء «الحمد لله القائل.. يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير وأحسن تأويلا.. والصلاة والسلام على من قال السلطان ظل الله في الأرض فمن أكرمه أكرمه الله ومن أهانه أهانه الله».
واضاف «والدنا أمير البلاد نحن بايعناك على السمع والطاعة بعد ما استقر الامر لك من خلال مبايعة اسرة آل الصباح الحاكمة في الكويت وبعد مبايعة الشعب نيابة عن مجلس الشعب فليس لأحد بيعة بعد بيعتك ولك الامر والنهي والطاعة فيما لا يخالف شرع الله عز وجل.. فعليه فقد أنكرنا يا صاحب السمو من بعد بيعتك على كل البيعات الحزبية والطائفية والفئوية ورددنا بعد توليك مقاليد الحكم كل الولاءات القريبة أو البعيدة الداخلية أو الخارجية الا ولاء الاسلام وحب المسلمين فأن لهم حق الله علينا لقد نصحنا يا صاحب السمو الناس بذلك من خلال المنابر والمساجد والدواوين والمنابر الاعلامية المرئية والمقروءة والمسموعة نجهر بذلك المنبر الرباني المحمدي القويم ولا نخاف في الله لومة لائم فلا يهمنا يا والدي التصنيف الباطل الذي يدعيه علينا البعض من اننا اتباع الخوارج او من اصحاب اهواء تيارات اسلامية منحرفة ولا تصنيف اصحاب المصالح والأفكار المتردية وغير الدينية المتطرفة من العلمانيين واخوانهم ومشايعهم».
وقال «اننا يا صاحب السمو جئنا لنؤكد على حقك الشرعي في اتخاذ ما تراه مناسبا من قرارات تصب في صالح الوطن وأبنائك المواطنين واننا لن نعصيك في معروف ولن نطيعك في منكر وهو الذي لا يصدر منك ان شاء الله».
بدوره قال عبدالله القضيبي في كلمة له «ان الكويتيين جميعا يؤمنون بأنك يا حضرة صاحب السمو كبيرنا قبل ان تكون اميرنا وأنت والدنا قبل ان تكون قائدنا وجئنا لنقول كلمة.. لا يوجد اسرة حاكمة في التاريخ تناصفت الحكم مع شعبها الا اسرة الصباح وهذا دليل على حب الاسرة للشعب ولا يوجد شعب في العالم بايع حكامه مرتين الا الشعب الكويتي.. وسبب قوتنا هو قرب الاسرة الحاكمة مع الشعب وعلاقتها المخلصة والودية مع الشعب».
واضاف «نحن يا صاحب السمو بكل امانة واخلاص شباب لا تتجاوز اعمارنا الـ22 عاما نتألم تجاه ما تشهده البلاد حاليا من فرقة.. ونحن لا نشير بذلك الى مرسوم او تعديل الدوائر».
وقال «يا صاحب السمو نحن نناشدك ايجاد حل لما تمر به الكويت ونستذكر تكاتف الكويتيين مع بعضهم بعضا والتفاهم حول قياداتهم ابان الغزو العراقي الغاشم ووقوف كل دول العالم الى جانب الكويت حينما كنت وزيرا للخارجية.. ونتمنى ان نرى الكويتيين جميعا تحت راية واحدة لاسيما ان الشعب الكويتي يمتلك قوة لا توجد في العالم تتمثل في ترابطه وتلاحمه لذا نتمنى من سموك ايجاد حل لهذا المأزق».
من جهة أخرى غادر البلاد ظهر أمس الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية الشقيقة والوفد الرسمي المرافق وذلك بعد زيارة رسمية للبلاد استغرقت يومين أجرى خلالها مباحثات رسمية مع صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.
وكان على رأس مودعيه على أرض المطار أخوه صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة بالجيش والشرطة والحرس الوطني.