
> المرشحون: سنطعن أمام المحكمة الإدارية وواثقون من سلامة موقفنا القانوني والسياسي
> قرارات اللجنة استندت إلى قضايا «جنح صحافة» حفظتها النيابة العامة ولم تحلها للمحاكم
> مستمرون في حملاتنا الانتخابية حتى تصدر أحكام نهائية وسنحترمها سواء كانت معنا أو ضدنا
في تطور جديد ومفاجئ، تلقى عدد من المرشحين لانتخابات مجلس الأمة القادمة أمس كتباً من اللجنة العليا للانتخابات، تفيد بشطبهم من سجلات الترشيح، فيما أكد هؤلاء المرشحون أنهم سيطعنون على قرارات شطبهم أمام المحكمة الإدارية اليوم، مشيرين إلى ثقتهم التامة في أنه سيتم الحكم لمصلحتهم، ومن ثم إلغاء قرارات الشطب.
فقد أعلن النائب السابق والمرشح د.يوسف الزلزلة أنه تلقى بالفعل كتاب اللجنة العليا للانتخابات والذي يتضمن قراراً بشطبه من سجلات المرشحين، موضحاً أنه سيقدم إلى المحكمة الإدارية اليوم طعناً في هذا القرار لإلغائه.
وقال الزلزلة: إننا نسعى إلى تكريس دولة الدستور والقانون، ونتعامل مع القضية في هذا الإطار، ومطمئنون إلى أن قضاءنا النزيه كفيل بإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح.
بدوره أوضح النائب السابق ومرشح الدائرة الخامسة خالد العدوة أنه تلقى أمس أيضاً كتاباً بشطبه من سجلات الترشح للانتخابات القادمة، مؤكداً أنه سيتخذ اليوم الإجراءات القانونية اللازمة أمام القضاء الإداري لإلغاء هذا الإجراء.
وقال العدوة: سأطعن اليوم على القرار، واثقاً من أنه سيتم إلغاؤه لأنه يستند إلى قضايا لا تتعدى كونها جنح صحافة، فليس فيها قضايا جنائية أو مخلة بالشرف، بحيث تمنعني من خوص الانتخابات.
النائب السابق ومرشح الدائرة الثالثة سعدون حماد اتفق أيضاً مع ما ذكره زميله العدوة، لافتاً إلى أن القضايا التي ارتكن إليها قرار اللجنة هي جنح صحافة، وأن الطعن أمام المحكمة الإدارية اليوم سيزيل هذا اللبس، وما ترتب على إجراء اللجنة العليا.
من جهته قال النائب صالح عاشور إن القضية التي استندت إليها لجنة الانتخابات في قرارها بشطبه من الترشح، تتعلق بقناة «الأنوار» الفضائية، أي أنها مجرد جنح صحافة كانت معروضة أمام النيابة العامة وجرى حفظها، من دون إحالتها إلى المحاكم، ولا توجد أحكام نهائية بشأنها.
أما النائب عسكر العنزي فأكد أنه لم يتلق أي كتاب بشطبه، مشيراً إلى أنه لا توجد هناك أحكام قضائية تمنعه من الترشح، وذكر أنه سيقوم اليوم باستقصاء الأمر، للتأكد من مدى صحته، وإذا ثبت أن هناك إجراء ضده فسيطعن عليه أمام القضاء الإداري.
من ناحيته أعلن النائب السابق ومرشح الدائرة الثالثة نبيل الفضل أنه فوجئ أمس بقرار اللجنة العليا للانتخابات بمنعه من الترشح، لافتاً إلى أنه سيطعن اليوم على هذا القرار لإلغائه.
وأبدى الفضل استغرابه من قرار اللجنة، موضحاً في تصريح إلى قناة «الصباح» الإخبارية أن القرار «مبني على أساس مسمى «سوء السمعة» الذي استشفوه من وجود قضايا صحافة» ضدي في المحاكم، وقال ان هذه القضايا معتادة ومألوفة تماماً لدى كل من يخوض غمار العمل الصحافي، خصوصاً كتاب المقالات والأعمدة، ولو طبق مبدأ «سوء السمعة» هذا، لأصاب العشرات ومنعهم من ممارسة حقهم الدستوري والديمقراطي.
أضاف: سأطعن اليوم، ثم أستكمل الحملة الانتخابية لحين صدور قرار نهائي من قبل المحكمة الإدارية.
يذكر أن المعلومات التي جرى تداواها أمس أشارت إلى شطب أكثر من 30 مرشحا، من بينهم بالإضافة إلى من سبق ذكرهم كل من: خالد الشليمي، صالح المسيليم، محمد أحمد البلوشي، عبدالرحمن البلوشي، فيصل جابر، مبارك عمار العجمي، هاني حسين، محمود دشتي، سلطان جدعان الشمري، جبر الهاجري، مبارك الطراد، خالد الهزاع، أنور العطار، حبيب صادق، عبدالله العطار، جلوي العجمي، مبارك القفيدي، جمال ادريس، راشد العازمي، عادل آل مهيد، ناصر فهيد، خلف دميثير، عصام الدبوس، عبدالحميد دشتي، مبارك الخرينج، عسكر العنزي، مبارك البذالي، ومحمد الجويهل.
في سياق متصل تعقد اللجنة العليا للانتخابات مؤتمراً صحافياً اليوم، للإعلان عن تفاصيل شطب بعض المرشحين للانتخابات القادمة.