
في سباق مع الزمن ومع اقتراب الأول من ديسمبر اعتبر عدد من المرشحين ان يوم التصويت هو يوم الفزعة الوطنية للكويت، مؤكدين ان المشاركة الانتخابية ستساهم في صناعة مستقبل الاجيال.
واعرب المرشحون عن تفاؤلهم بالاقبال الشعبي على صناديق الاقتراع، مشددين على ان مرسوم الصوت الواحد جاء لترسيخ مفهوم الديمقراطية.
ودعا مرشح الدائرة الثالثة، امين عام كتلة الوحدة الدستورية «كود» المحامي يعقوب الصانع جميع المواطنين الى التفاؤل بغد افضل والتطلع الى حياة جديدة مفعمة بالعمل والانجازات، خاصة ونحن مقبلون على مجلس امة جديد.
وقال الصانع في تصريح صحفي إن ما مرت به الكويت من زخم سياسي وجدال بين كافة الاطراف ألقى بدوره الى بث الاحباط والملل الى المواطنين وهم يرون دولتهم غير قادرة على تسيير عجلة التنمية المعطلة منذ سنوات ليس بسبب الحكومة وحدها بل ايضا بسبب مجالس الامة الاخيرة التي حادت عن دورها وانحرفت عن مسارها بعد ان نسي عدد كبير من نواب المجلس السابقين ان للنائب دورين التشريع والرقابة.
وأضاف إنني متفائل بكل ما أراه في بلدي فكل شيء يؤكد ان التغيير نحو الأفضل هو الذي يسير نحوه البلد رغم الصعوبات التي تواجهها.
واختتم الصانع تصريحه بقوله «ان 1 ديسمبر سيكون يوما مختلفا في تاريخ الكويت لأنه سيشهد ميلاد اول مجلس جديد بنسبة تغيير ستتعدى الـ70 في المئة وهي سابقة فريدة من نوعها»، مناشدا جميع المواطنين بوضع التفاؤل نصب اعينهم وهم في طريقهم الى صناديق الاقتراع.
من جانبه اكد مرشح الدائرة الرابعة ربيع البغيلي ان البلد منذ ثلاث سنوات يعيش تدهوراً في العديد من الخدمات منها الصحة والتعليم والاسكان مشيراً الى انه لن نجعله يذهب الى المجهول.
واضاف البغيلي خلال الندوة النسائية التي اقامها مساء امس الاول في صالة افراح اشبيلية لقد شهدنا جميعاً تدني لغة الخطاب والحوار السياسي وهذا ما لم نتعود عليه، مشدداً على اهمية النسيج الوطني وترسيخ الوحدة الوطنية.
من جانبه قال مرشح الدائرة الخامسة ناصر المري ان الصوت الواحد سيوطد الروح الوطنية عند الناخبين ويكرس مفهوم حسن الإختيار ويساهم في إيصال نخبة من النواب القادرين علي العطاء وخدمة الوطن مبينا أن الناخبين أصبحوا أكثر نضجا من ذي قبل وأنهم سيراقبون أداء كل نائب يصل إلى البرلمان «وفي حالة إخفاقه في تحقيق الأهداف الوطنية السامية التي دعا إليها سمو الأمير خاصة ما يتعلق منها بدفع وتحريك عجلة التنمية سيقف الناخبون لهم بالمرصاد».
ووصف المري جميع المراسيم التي أصدرها سمو الأمير بـأنها تندرج في اطار «الانقاذ الوطني» كونها لعبت دوراً رئيسياً بانتشال البلاد من واقعها المتردي، مؤكدا أن الفرصة حانت للمواطنين للوقوف خلف سمو الأمير ودعمه فيما اتخذه من قرارات.
من جانبه قال المرشح الجاسر ان الاختيار السيئ وراء تفاقم الأزمات السياسية داخل البرلمان