
> كل الأعين تتطلع إليكم الآن لترى مدى نجاحكم في تجاوز أي معوقات تواجهونها
> الكويت نالت إعجاب العالم أجمع بدعمها الكبير لجهود الأمم المتحدة الإنسانية
> حماية الحريات الأساسية في بلدكم إنجاز حضاري جدير بالتسجيل والتنويه
> الخالد: لا حساسية لدينا من موضوع «الربيع العربي»
> وثيقة الدستور التي نلتف حولها تشمل كل ما يتعلق بالحريات وتنظم العلاقة بين السلطات
> نأمل ان يستكمل العراق التزاماته ومنها صيانة العلامات الحدودية وتعويض المزارعين
> نسعى لبذل المزيد من الجهود للعثور على رفات مفقودينا واستعادة الممتلكات والأرشيف الوطني
أشاد السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم بالتقدم في العملية الديمقراطية في الكويت لما تشهده من انفتاح كبير وحرية للجميع ورعاية المؤسسات الديمقراطية وحماية الحريات الأساسية فيها قائلا «وهو الأمر الذي ساهم في دفع عجلة التنمية المستدامة» في الكويت.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك بين السكرتير العام ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح مساء أمس الأول في مقر الوزارة بمناسبة زيارته للبلاد.
ووصف بان كي مون الانتخابات البرلمانية التي شهدتها الكويت اخيرا بـ«الانجاز الكبير الذي أظهر التزاما كبيرا في العملية الديمقراطية من خلال المرشحين الذين تم اختيارهم في هذا البرلمان» داعيا أطياف المجتمع كافة الى الانخراط في حوار شامل وبناء لتحقيق مصلحة الشعب الكويتي.
من جهته ثمن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح الزيارة والدور المهم الذي يلعبه السكرتير العام للامم المتحدة لحل ومتابعة القضايا بين دولة الكويت وجمهورية العراق.
واشار الى لقاءات السكرتير العام للامم المتحدة بحضرة صاحب السمو امير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء والتي استعرض فيها علاقة دولة الكويت بالامم المتحدة وتم خلالها ايضا التباحث حول جميع الامور والمستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية.
وبين ان زيارة السكرتير العام للامم المتحدة الى الكويت تأتي «في ظل ظروف سياسية وانسانية معقدة تشهدها وتعيشها منطقة الشرق الاوسط كالوضع في سورية والقضية الفلسطينية واليمن» مشيرا الى ما شهدته الجلسة الاخيرة الجمعية العامة للامم المتحدة بحصول فلسطين على صفة مراقب غير عضو بأغلبية 138 صوتاً.
وفي ما يخص الملفات العالقة بين الكويت والعراق قال الشيخ صباح الخالد «كان هناك بحث مطول ومعمق مع السكرتير العام للامم المتحدة حول العلاقة بين دولة الكويت وجمهورية العراق».
وردا على سؤال حول ما اثاره احد المسؤولين العرب عن اقتراب الربيع العربي من الكويت ومدى اعتبار هذا تدخلا في الشؤون الداخلية قال الشيخ صباح الخالد ان الكويت ليس لديها أي حساسية من ذكر موضوع ربيع عربي واي امر يتعلق بالاصلاحات والحريات مؤكدا ان وثيقة الدستور التي نلتف حولها «تشمل وتتضمن كل ما يتعلق بالحريات وينظم العلاقة بين السلطات ويشمل كل ما يتطلع له أي شعب».
واكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ان هامش الحريات وسقف حرية التعبير في الكويت مكفولة «ونرحب بأي تعليق واي ملاحظة ووجهة نظر طالما انها تعبر عن رأي او فكرة في أي مجال من المجالات».