
شارك النائب عبدالله المعيوف فى مراقبة وتهدئة الوضع الاستثنائى خلال اليومين الماضيين الذى تعرضت له منطقة كيفان ونفى المعيوف ماتناقلته وسائل التواصل الاجتماعي من اتهامات فى حقه مؤكداً أنه سيظل على العهد نائباً لعموم أهل الكويت ومناطقها وأن بابه مفتوح لكل طوائف ونسيج المجتمع الكويتي ولا يفرق بين أحد منهم وسيظل على العهد الذى قطعه على نفسه خلال حملته الانتخابية ولن يقبل أبداً بزعزعة أمن البلاد في كل مناطقها.
كما اكد النائب عبدالله المعيوف ان ما يجرى حاليا من عنف منظم في المناطق السكنية وترويع للمواطنين الآمنين وتحريض الشباب للاشتباك مع رجال الامن هو تخطيط من «اخونجية الكويت» والتكتل الشعبي بقصد زعزعة الاستقرار لخلق حالة من الفوضى العارمة.
وحذر المعيوف من اتساع رقعة الفوضى والعنف تدريجيا، مبينا ان «النشاط التخريبي» سيمتد ليشمل عموم مناطق الكويت عبر التحريض على العنف ومواجهة السلطة بمختلف وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.
وقال المعيوف ان «المخطط» الذي يقوده «الاخونجية والتكتل» هو مشروع مستورد من الخارج لا يستهدف الكويت وحدها بل يمتد لدول مجلس التعاون الخليجي.