
أكد رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية عبد العزيز السمحان عزم الاتحاد المضي في استراتيجية التطوير والنهوض بالحركة التعاونية التي ستحتفل بيوبيلها الذهبي فبراير المقبل، مبينا أن النجاح الذي تحقق خلال الأعوام الخمسين الماضية كان ثمرة عمل مشترك بين الجمعيات التعاونية والشركات الكبرى التي عملت جنبا إلى جنب لإنجاح التجربة.
وشدد على أن الاتحاد مستمر في خطة التطوير والإصلاح وهو يسعى جاهدا للدفع نحو إنشاء هيئة للتعاون كحل فاعل لتزايد أعداد الجمعيات وانخفاض مستوى الخدمات المقدمة لها، إلى جانب الدورة المستندية الطويلة التي تحتاج إلى سنوات للانتهاء منها والروتين القاتل الذي يفتك بالقطاع الثالث في الكويت.
وكشف عن حصول الاتحاد على موافقات لإنشاء بنك تعاوني، مبينا أن هذا الامر هو من أولوياتنا التي طرحناها وها هو اليوم يأخذ طريقه إلى التطبيق، مشيرا إلى أن البنك سيكون إضافة حقيقية ومحورية وجوهرية في أعمال الجمعيات التعاونية، وسيقوم باستثمار الودائع في البنوك والتي تقدر بـ102 مليون دينار، إضافة إلى تحويل جميع الاستقطاعات للمشروعات الوطنية لصالح البنك التعاوني.
وشدد على أن إقامة بنك تعاوني سيقضي على التعثر المالي وسينهي مشكلة الـ45 يوما، كما سيعمل على تزويد الجمعيات المتعثرة بالأموال للنهوض من جديد وفق دراسات صحيحة تعود بعوائد نفعية على الجمعية والبنك في الوقت نفسه، موضحا أن الأمر لن يكون عشوائيا وإنما هناك ضوابط لهذه العملية ستؤتي أكلها في حينها.