
اكد السفير العماني بدولة الكويت سالم المعشني ان الاوضاع في سلطنة عمان مستقرة في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة متمنياً لكل الدول الصديقة الامن والاستقرار مضيفاً مثلما يقولون هذا ربيع ولعل وعسى ان نرى زهور الربيع.
واشار على هامش استقبال السفارة العمانية مواطنيها المقيمين في الكويت للمشاركة في انتخابات المجالس البلدية الى ان انتخابات المجالس البلدية تقام لأول مرة معبراً عن فرحته بهذا العرس الديمقراطي الجميل، مشيرا إلى أن المجالس البلدية في عمان تعد اضافة جديدة لمنهج الشورى واحد ابرز الدعائم الحديثة في مسيرة التنمية والتطوير التي تشهدها سلطنة عمان في جميع النواحي.
وقال ان هذه الانتخابات تتم بتوجيهات من جلالة السلطان قابوس بن سعيد لتوسيع قاعدة الشورى في جميع النواحي البرلمانية والرقابية التي تساهم في اثراء العملية التطويرية الشاملة في عمان.
واوضح ان هذه الانتخابات اضافة جديدة لعملية الديموقراطية حيث سيكون هناك المساهمة في تعزيز وتفعيل كل جوانب الشورى من حيث الاقتراحات والاراء ليخدم كل نائب ولايته.
وقال ان المواطن العماني واع ومدرك لهذه الاهمية حيث ان اختياره للمرشح المناسب سيساهم ويعزز من الدور الايجابي في تفعيل هذه الجوانب الديمقراطية.
ولفت الى ان الانتخابات اقيمت بشكل الكتروني بالاضافة الى الاستعانة بالورقي ليكون النظام دقيق وواضح حيث يأتي هذا التطور مواكبة للحكومات الالكترونية ليسهل للناخب ويحفظ له حقه في اختيار من يراه مناسب بلا عمليات تزوير او غش.
وحول مشاركة المرأة في هذه الانتخابات قال المعشني «ان المرأة العمانية اخذت مكانها في عدة محافل بتعزيزها للتنمية من خلال تبوؤها عدة مناصب من وزيرة وسفيرة وعضوة مجلس شورى بحيث انها اخذ نصيبها في هذا العهد الزاهر».
واضاف ان السفارة وبتوجيهات من الحكومة العمانية قامت بفتح ابوابها للناخبين العمانيين من المقيمين والدارسين في المؤسسات التعليمية الكويتية منذ الصباح الباكر للمشاركة في هذه انتخاب اعضاء المجالس البلدية مشيرا الى ان هذا اليوم خصص لاستقبال الناخبين في سفارات عمان في دول مجلس التعاون الخليجي ومحافظتين اثنتين في عمان.
واوضح المعشني ان عدد الناخبين المسجلين في القيود الانتخابية وصل الى حوالي 550 الف ناخب في جميع ولايات ومحافظات السلطنة وسيدلون بأصواتهم في الـ22 من الشهر الجاري.
وبين ان استعدادات السفارة لاجراء هذه الانتخابات تمت منذ فترة وتم ابلاغ العمانيين المقيمين في الكويت عن طريق الاعلانات في الصحف اليومية وفي السفارة ليتمكنوا من اختيار من يرونه مناسبا لتمثيلهم في المجالس البلدية.
وذكر ان للمجالس البلدية في السلطنة دورا كبيرا في العملية التنموية وذلك من خلال الادلاء بارائهم وتوصياتهم ومقترحاتهم في الجوانب الخدمية والتنموية كافة والمشاركة في وضع الخطط الخمسية في نطاق المحافظة العمانية ضمن حدود السياسة العامة للدولة وخططها التنموية.
واعرب السفير المعشني عن تمنياته بنجاح هذه العلمية الانتخابية وان يتمكن كل مواطن عماني مقيم على ارض الكويت من الادلاء بصوته والمساهمة في تنمية بلده وان تنعم سلطنة عمان وجميع دول مجلس التعاون الخليجي بالاستقرار والامن وتحقيق مزيد من الازدهار والتنمية لشعوبها على جميع الصعد.