
أكد نائب رئيس مجلس الأمة مبارك الخرينج ان النواب وصلوا إلى مقاعد البرلمان بروح وطنية لا سنية ولا شيعية، مؤكداً بعد فوزه بمنصب نائب الرئيس ضد منافسه عدنان عبدالصمد أن النائب عبدالصمد كان وسيبقى صمام الأمان للمجلس ولن استغني عن خبراته.
وقال: جئنا لهذه الانتخابات بثقة الشعب ونسأل الله ان يعيننا جميعاً على هذه المسؤولية.
وكان الخرينج قد حصد 39 صوتاً مقابل عبدالصمد الذي حصل على 24 صوتاً في التصويت على انتخابات منصب نائب رئيس المجلس.
وفاز النائب كامل محمود العوضي بالتزكية بمنصب امين سر مجلس الأمة لدور الانعقاد الاول من الفصل التشريعي الـ14 اثر انسحاب منافسه النائب مشاري الحسيني.
وفازت النائب صفاء الهاشم بمنصب مراقب المجلس لدور الانعقاد الاول من الفصل التشريعي الـ14 اثر حصولها على 37 صوتا مقابل 26 صوتا حصل عليها منافسها النائب سعود الحريجي.
واكد كل من العوضي والهاشم بانهما سيعملان من اجل الكويت.
قال رئيس السن في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الأمة النائب صلاح العتيقي ان الشعب الكويتي ينتظر الكثير من الانجازات من الحكومة وهي انجازات تتجسد من خلال برامج المادة «98» من الدستور على ان تقدم الحكومة الى مجلس الامة فور تشكيلها برنامجا وان تسعى في سبيل انجازه.
واضاف النائب العتيقي في كلمة له بالافتتاح ان تلك البرامج تتحقق من خلال العمل على تغليب اسلوب الحوار بين فئات الشعب الكويتي والحرص على تحقيق المساواة في التعيينات وتطبيق القانون على الجميع واصلاح الادارة الحكومية والاهتمام بالمشكلات المزمنة وان تجعل الحكومة الخطة التنموية المستدامة في كافة مجالات التنمية من اولوياتها.
وقال: ان ما يثلج الصدر إيمان الشعب الكويتي وقيادته السياسية بالديمقراطية التي ارتضيناها جميعا على الرغم من اختلافاتنا يجمعنا حب هذا الوطن وإن اختلفت رؤانا. فالاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ومرجعنا جميعا صندوق الانتخابات والقضاء الكويتي الشامخ في الأمور الخلافية تجسيدا حيا لهذه المفاهيم وحكمة ثاقبة ليست غريبة ارتضيناها منهجا وأسلوبا للعمل السياسي.
وأكد إن تصريحات سمو الأمير بضرورة العمل على تحقيق المساواة بين جميع المواطنين على اختلاف رؤاهم وتطبيق القانون على الجميع دون تفريق في ذلك بين كبير وصغير ولا بين حاكم ومحكوم هذه التصريحات السامية إنما تعبر بصدق عن العلاقة الحميمة التي تربط أسرة الحكم بشعب الكويت الكريم ونأمل أن تعمل الحكومة جاهدة على ترسيخ هذه القيم الرفيعة في الواقع العملي، فالديمقراطية ليست شعارا نرفعه ولا وثائق مكتوبة بل ثقافة راسخة قادرة على أن تجعل النصوص الدستورية تنبض بالحياة.
وأوضح ان الشعب الكويتي ينتظر الكثير من الانجازات من الحكومة الموقرة وهي انجازات نأمل ان تتجسد من خلال برامج المادة «98» من الدستور على ان تقدم الحكومة الى مجلس الامة فور تشكيلها برنامجا وان تسعى في سبيل انجازه.