
أكد رئيس مجلس الأمة علي الراشد أن «شعبنا أثبت تماسكه، وأظهر حسن معدنه، وأثبت قائدنا وأميرنا التصاقه بشعبه الذي بدا أكثر تصميما ورغبة في الانتقال الى مرحلة يكون عنوانها الديمقراطية والتنمية».
وأعرب الراشد في الكلمة التي ألقاها عقب انتخابه رئيساً لمجلس الأمة، بنيله 33 صوتا، مقابل 26 صوتا للنائب علي العمير، و4 أصوات للنائب أحمد المليفي، عن الشكر والتقدير لسمو أمير البلاد وللشعب الكويتي الاصيل الوفي، مؤكدا «شعوره بالفخر والاعتزاز لنيله الثقة مجددا في تمثيل الشعب وشرف التصدي للدفاع عن قضاياه واهتماماته».
وقال «ان هذه الثقة تظل دينا في عنقي لوطني ولشعبي، وللتفاني في خدمة بلادي، وأعاهد الله وأعاهدكم ان أكون وفيا لمبادئي مخلصا لقناعاتي، واضعا نصب عيني شعاري الذي التزم به دائما، وهو ان اكون مع الحق والحق لا يتغير».
وناشد الراشد الجميع أن يشدوا من أزره ويعينوه في مهمته وأن يقوموه اذا حاد عن مبادئه وأن ينصحوه، لنعمل جميعا من أجل أن نحقق للكويت ما تصبو اليه من تنمية وازدهار، من خلال التعاون التام مع السلطة التنفيذية والعمل الدؤوب الذي يرفض الشخصنة والاستقطاب والمعارضة غير النزيهة، التي لا تخدم أدب الحوار وتسيء الى كرامات الناس.
وقال: «عهدا وميثاقا علينا أن نلتزم بروح التعاون وأدب الحوار وأن نحترم اللائحة الداخلية للمجلس ونطبقها من دون ضعف أو تهاون أو شخصانية»، متمنيا للجميع كل رفعة وتقدم تحت قيادة سمو أمير البلاد.