أعلن رئيس مجلس الأمة علي الراشد عن موافقة مكتب المجلس خلال اجتماعه امس على استمرار تغطية الصحافيين البرلمانيين جلسات المجلس في المكان المخصص لهم في قاعة عبدالله السالم بلا تغيير، معربا عن أمله في مساهمة هذا القرار في تعزيز دور الصحافة ووسائل الاعلام وتسهيل أداء مهامهم في اطار القانون واللوائح المعمول بها في المجلس.
واوضح الراشد في تصريح الى الصحافيين ان هذا القرار جاء منسجما مع قناعة مكتب المجلس بأهمية ودور الصحافة، لاسيما مع التزامها بما يحافظ على المصلحة العامة، بالاضافة الى تقدير دعوة جمعية الصحافيين ونداءات بعض الزملاء ورؤساء تحرير الصحف والكتاب والمحررين البرلمانيين لمكتب المجلس بإبقاء المحررين في مكانهم بهدف تسهيل اداء مهامهم الاعلامية.
واعرب الراشد عن امله في ان يمثل هذا القرار بداية خير في المرحلة المقبلة وبداية تعاون مثمر يتلافى سلبيات المرحلة السابقة، داعيا الصحافيين وممثلي وسائل الاعلام الى الالتزام بالنظام.
وثمن الصحافيون البرلمانيون قرار مكتب المجلس برئاسة رئيس مجلس الامة علي الراشد ابقاء الصحافيين البرلمانيين في اماكنهم المخصصة لهم في القاعة الارضية في قاعة عبدالله السالم، مؤكدين ان هذا القرار يأتي تأكيداً على ايمان مكتب المجلس بالدور الوطني الذي تقوم به الصحافة الكويتية.
وقال منسق لجنة المحررين البرلمانيين في جمعية الصحافيين عمر الرشيدي ان هذا القرار لم يكن مستغرباً من اعضاء مكتب المجلس وفي مقدمتهم رئيس مجلس الامة علي الراشد والذين يؤمنون بحرية الكلمة وحرية الصحافة، ودورها في نقل فعاليات وانشطة المجلس ولجانه.
وقدم الرشيدي شكره لرئيس واعضاء مكتب المجلس وكل الاخوة النواب الذين ابدوا دعمهم لمطالب الصحافة والى جمعية الصحافيين ورؤساء تحرير الصحف والكتاب، مؤكداً ان مثل هذه المواقف الرائدة لم تكن مستغربة عليهم.
واكد الرشيدي ان الصحافيين البرلمانيين كانوا وسيظلون ملتزمين بالنظم واللوائح معرباً عن ثقته باستمرار هذا الالتزام في المرحلة المقبلة انطلاقاً من حرصهم على المصلحة العامة والوطنية.