
مسقط - عمان - القاهرة - «كونا»: ادلى المواطنون العمانيون أمس بأصواتهم في انتخابات اعضاء المجالس البلدية في الفترة الاولى التي تستمر حتى الساعة السابعة من مساء اليوم فيما سيتم اعلان النتائج اليوم.
وقال وكيل وزارة الداخلية رئيس لجنة انتخابات مجالس البلدية المهندس خالد بن هلال البوسعيدي في تصريح لـ«كونا» امس ان الناخبين ينتخبون 192 عضوا لاحد عشر مجلسا تمثل عدد المحافظات العمانية.
واشار الى ان عدد الناخبين يبلغ 546 ألف ناخب وناخبة ينتخبون 1475 مرشحا منهم 46 مرشحة فيما بلغ عدد اللجان الانتخابية 61 لجنة.
وذكر البوسعيدي ان الحكومة اكملت استعداداتها لانتخابات الفترة الاولى للمجالس البلدية وان هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الناخبين سواء في الحرص على المشاركة أو على اختيار أكثر المرشحين قدرة على خدمة الوطن والمواطن.
واوضح ان هذه الانتخابات تعد الأولى من نوعها في تاريخ السلطنة وان وزارة الداخلية تطبق التقنية المستخدمة في انتخابات مجلس الشورى للفترة السابعة حيث يتم استخدام النظام الالكتروني بالبطاقة الشخصية لاثبات حضور الناخب يوم التصويت.
وقال انه من شأن استخدام التصويت الالكتروني أن يضمن ويتحقق من هوية الشخص الذي يدلي بصوته من خلال البصمة الالكترونية كما أن خطوات عملية التصويت متتابعة وسهلة وتمكن الشخص من التحقق من المرشح الذي اختاره قبل أن يتم طبع استمارة الترشيح التي يوافق عليها.
وأدلى المواطنون المقيمون في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والطلبة الدارسون فيها بأصواتهم يوم السبت الماضي في 15 ديسمبر الجاري لانتخاب من يمثلهم في عضوية المجالس البلدية للفترة الأولى حيث توافد أعداد من الناخبين على صناديق الاقتراع في سفارات السلطنة في دول المجلس ومكتب السلطنة للتمثيل التجاري في إمارة دبي بصورة انسيابية ومنظمة.
وتابع بالقول «ان ذلك يأتي تمشيا مع فكر السلطان قابوس بن سعيد من حيث الاهتمام بالمعرفة والعلم وتكنولوجيا المعلومات والاستفادة من الأخيرة في مواكبة التقدم التكنولوجي مع الحرص على ضوابط الشفافية في التصويت ومنها الحرص على الحضور الشخصي لمن سيقوم بعملية التصويت وتقديم بطاقته المدنية».
وأكد البوسعيدي أن نتيجة التصويت وإعلان الفائزين النهائية ستكون غدا في اليوم التالي للتصويت مباشرة بينما سيتم إعلان الفائزين تباعا بمجرد الانتهاء من الفرز مباشرة مع متابعة من وسائل الإعلام المرئية على الهواء مباشرة وسيكون هذا البث مربوطا بموقع اليوتيوب على الإنترنت لمن يريد المتابعة من خلال الهواتف الذكية.
واوضح أنه لا يوجد إشراف من خارج السلطنة على العملية الانتخابية وإنما حضور إعلامي من الخارج لتغطية عملية الانتخابات ومن المرجح ان يضم 70 إعلاميا وصحافيا يمثلون وسائل إعلام مرئية ومطبوعة.
وفيما يتعلق بمشاركة المرأة في الانتخابات واحتمال عدم فوزها فيها قال وكيل وزارة الداخلية في السلطنة ان «الفيصل الأول والأخير للجميع سواء المرأة أو الرجل سيكون هو الصندوق الانتخابي فقط فمن يأتي به الصندوق يكون هو الفائز ولكن بقي على المرأة أن تعمل على محاولة كسب ثقة الناخبين».
وفي عمان فتح باب الترشيح امس لانتخابات مجلس النواب الاردني الـ17 المقررة في الـ23 من شهر يناير المقبل ويستمبر استقبال الطلبات ثلاثة ايام.
وبحسب بيانات الهيئة المستقلة للانتخابات النيابية فقد بلغ عدد الناخبين وفقا للجداول النهائية حوالي 2.272 مليون ناخب وناخبة.
وتجرى الانتخابات النيابية في الاردن بحسب الدستور مرة كل اربع سنوات فيما اجريت الانتخابات الاخيرة في العام 2010 بعد ان قرر الملك عبدالله الثاني حل البرلمان.
واعلنت احزاب في المعارضة الاردنية وفي مقدمها «جبهة العمل الاسلامي» الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين مقاطعتها للانتخاب احتجاجا على قانون الانتخابات الجديد مطالبة بقانون يعتمد القائمة النسبية بنسبة 50 في المئة للقائمة الوطنية و50 في المئة للدوائر الانتخابية ويفضي الى تشكيل حكومات برلمانية.
وكان مجلس النواب الاردني الـ16 أقر في يوليو الماضي تعديلات على قانون الانتخابات رفع بمقتضاها عدد مقاعد المجلس الى 150 بدلا من 120 بواقع 27 مقعدا للقائمة الوطنية التي اقرت لاول مرة في الاردن و15 للكوتا النسائية و108 مقاعد فردية.
وتجرى انتخابات مجلس النواب الـ17 بعد ان شهد الأردن حل 12 مجلسا من اصل 16 مجلسا منذ انتهاء الانتداب البريطاني واجراء انتخابات مجلس النواب الاول في اكتوبر من عام 1947.
وفي القاهرة انطلقت المرحلة الثانية والاخيرة للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد في 17 محافظة تحت اشراف قضائي وتأمين مشترك من قوات الشرطة والجيش ووسط متابعة منظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام المختلفة.
وتجرى المرحلة الثانية والحاسمة في محافظات الجيزة والقليوبية والمنوفية والبحيرة وكفر الشيخ ودمياط والاسماعيلية وبورسعيد والسويس ومرسى مطروح والبحر الأحمر والوادي الجديد والفيوم وبني سويف والمنيا والأقصر وقنا.
ويبلغ تعداد من لهم حق التصويت في المرحلة الثانية نحو 25.5 مليون ناخب حيث يدلون بأصواتهم أمام 6724 لجنة اقتراع فرعية وسط تواجد رجال الجيش والشرطة الذين يقومون بتأمين مقار الانتخابات.
وتفقد رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل صباح اليوم عدة لجان انتخابية بمحافظة الجيزة حيث دعا المصريين الى المشاركة الكبيرة بالادلاء بأصواتهم سواء بـ«نعم» أو «لا» وتأدية واجبهم الوطني في الاستفتاء على أول دستور جديد في مصر بعد ثورة 25 يناير.
وكانت النتائج غير الرسمية للمرحلة الأولى لعملية الاقتراع التي جرت السبت الماضي في 10 محافظات هي القاهرة والاسكندرية والشرقية والدقهلية والغربية وأسيوط وسوهاج وأسوان وشمال سيناء وجنوب سيناء أسفرت عن أن نحو نسبة 56.5 في المئة وافقوا على مشروع الدستور مقابل حوالي 43.5 في المئة اعترضوا عليه.
ومن المقرر أن تنظم اللجنة العليا للانتخابات مؤتمرا صحافيا عقب الانتهاء من فرز وتجميع النتائج من كافة اللجان لاعلان النتيجة النهائية للتصويت على الدستور في المرحلتين معا مضافا اليهما نتائج تصويت المصريين في الخارج.
وكان أمين عام مساعد اللجنة العليا للانتخابات المستشار محمود أبوشوشة أكد في تصريح صحافي يوم أمس ان اللجنة انتهت من توزيع القضاة على مختلف اللجان العامة والفرعية على مستوى المحافظات التي ستجري بها عملية الاستفتاء بحيث يكون هناك قاض على كل صندوق.
ووافقت اللجنة العليا في هذا الاطار على زيادة عدد الموظفين الاداريين باللجان الفرعية «لجان الاقتراع» المعاونين للقضاة وكذا زيادة عدد سواتر التصويت «الكبائن» لتفادي الزحام الشديد من جانب الناخبين وتسريع وتيرة عملية الادلاء بالرأي خلال المرحلة الثانية من الاستفتاء.
ووقعت اشتباكات يوم أمس بين أنصار مليونية «الدفاع عن العلماء والمساجد» في ساحة مسجد القائد ابراهيم بمدينة الاسكندرية وبين نشطاء ومستقلين معارضين لقرارات الرئيس محمد مرسي وذلك عقب صلاة الجمعة.
وتدخلت قوات مكافحة الشغب لمنع المتراشقين بالحجارة بمحيط مسجد «القائد ابراهيم» وكورنيش الاسكندرية والشوارع المحيطة به وأدى ذلك الى وقوع عشرات المصابين في الجانبين ورجال الشرطة.