
تكثف وزارة الداخلية تحرياتها للقبض على مرتكبي جريمة مجمع «الأفنيوز» التي راح ضحيتها مقيم لبناني إثر مشاجرة على موقف سيارات في المجمع.
وتسعى وزارة الداخلية إلى التعرف على الجناه من خلال الاستعانة بكاميرات المجمع تمهيداً للتوصل إلى هوية القاتل.
وكانت مشاجرة عنيفة وقعت في «الأفنيوز» بمنطقة الري نتج عنها مقتل الشاب اللبناني الذي يعمل طبيباً للأسنان حيث أصيب بطعنة نافذة في الرئة من جهة الشريان الأيمن.
وحسب شهود عيان كان سبب المشاجرة على خلفية أولوية المرور في مواقف السيارات في المجمع.
نيابياً قال النائب خالد العدوة انه لا بد وأن يقف وزير الداخلية طويلا امام حادثة الافنيوز المروعة والتي راح ضحيتها احد الشباب بعد أن هزت تلك الحادثة المجتمع الكويتي الصغير عندما اقدم مجموعة من الشباب على فعلتهم وسط اكبر اسواق الكويت وعلى مرأى ومسمع من المارة وفي غفلة من الامن وتراخ شديد من جانب عناصرها.
واعتبر العدوة انه لا بد وان يتواجد رجال الامن بجديتهم وانضباطهم وبكامل هيبتهم في اماكن التجمعات والاسواق والشوارع والميادين الكويتية لفرض الأمن ومنع الجريمة قبل وقوعها، مؤكدا أن دور رجل الامن هو فرض الامن ومنع الجريمة وليس اكتشاف الجاني بعد حدوث الجريمة التي عادة ما يروح ضحيتها ارواح بشرية.
ودعا العدوة وزير الداخلية إلى المبادرة بضخ دماء جديدة من القيادات الشابة واحالة قيادي وزارة الداخلية الحاليين إلى التقاعد، لكي يأتوا بأفكار جديدة تعود بالامن والامان إلى الكويت وشوراعها بدلا من التراخي والتكاسل الذي يحدث من قبل البعض حاليا والذي هو سبب فيما آلت اليه الاوضاع حاليا.
وطالب النائب عبدالله التميمي وزارة الداخلية بسرعة القبض على بقية الجناة وتقديمهم للعدالة.
واستنكرت النائبة صفاء الهاشم الصمت الشنيع لوزارة الداخلية حول جريمة القتل محذرة من تدخل الوسائط تجاه مرتكبي الجريمة.
من جانبه قال النائب يوسف الزلزلة ان جريمة الأفنيوز تكشف عدم قدرة الحكومة على حفظ الأمن.
أما النائبة معصومة المبارك طالبت بألا تمر الجريمة مرور الكرام وضرورة معالجة هذه الظاهرة الخطيرة.