العدد 1443 Monday 24, December 2012
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
النائب عدنان المطوع: سنوقف طلب تشكيل لجنة خاصة للإسكان سمو أمير البلاد يغادر إلى المنامة لترؤس وفد دولة الكويت في القمة الـ 33 لـ «الخليجي» وزير الكهرباء: إعادة هيكلة وزارة الكهرباء والماء لا يزال قيد الدراسة لوضع التصورات التميمي: لجنة الداخلية والدفاع وافقت على مرسوم الصوت الواحد واحالته للمجلس النائب العنزي : لجنة الداخلية والدفاع تقر مقترح بقانون بتجنيس ما لا يقل عن 4000 شخص من البدون مقرر اللجنة الصحية :كان هناك اجماع باللجنة على تأجيل مرسوم الرياضة لمدة اسبوع قادة «التعاون» يحسمون اليوم ملفات خليجية وإقليمية المبارك للعسكريين المتقاعدين: نثمن استعدادكم للدفاع عن الوطن جلسة خاصة لـ «الانفلات الأمني» ومظاهرات المناطق السكنية «التشريعية»: تعديل قانون حالات الطعن في «التمييز» «الكهرباء»: 61 مليون دينار لصيانة محطة الزور «الجامعة»: مكافأة للأساتذة المتميزين في البحث العلمي «البترول»: القطاع النفطي لا يخضع لأي تيار سياسي مصر: 64 في المئة قالوا «نعم» للدستور الجديد الأزمة السورية تتفاقم .. وروسيا تؤكد: الأسد لن يرحل الراشد يهنئ نظيريه في اليابان بالعيد الوطني لبلدهما عبد الصمد: رفض مراسيم الضرورة لا يحل البرلمان محامون وحقوقيون لـ«البدون»: مراجعة القانونيين قبل اتخاذ مواقف تجاه البطاقات الملونة «الخارجية البرلمانية» تنتهي من دراسة ست اتفاقيات ومعاهدات الجبري: ملتزمون بإقرار كافة الحقوق المدنية للمرأة حماد يطالب بتثمين القطعتين 5 و10 في خيطان الأمير يغادر إلى البحرين اليوم للمشاركة في القمة الخليجية المجلس الوزاري يرفع مسودة البيان الختامي إلى القمة الـ33 لقادة دول التعاون المبارك: ثقتنا راسخة بالعسكريين المتقاعدين وباستعدادهم لخدمة الوطن والدفاع عن سيادته وزير الإعلام:الشباب شريك أساسي في التنمية الثقافية الإبراهيم يوقع عقداً لصيانة محطة الزور الجنوبية بقيمة 61 مليون دينار العتيبي: العمالة الوافدة سبب أزمة المرور في البلاد .. وتطبيق القانون على الجميع يحل المشكلة الكويت في 2012.. تحديات أمنية وسياسية كبيرة .. ووقفة حكومية جادة لتطبيق القانون رئيس الوزراء الأردني يشيد بالتجربة الديمقراطية الكويتية الحمد يؤكد حرص الكويت على تعزيز علاقاتها مع مصر في مجال التدريب وإدارة الأعمال المجدلي: 1775 مسرحاً من القطاع الخاص سجلوا في برنامج إعادة الهيكلة لمعالجة أوضاعهم وزير الإعلام العماني يؤكد عمق العلاقات الثنائية بين السلطنة والكويت المعتوق: تكريم السميط وسام شرف على صدور كل العاملين في العمل الخيري فخرو: معرفة شخصية المعلم تساهم في استثمار أقصى طاقاته المنامة تحتضن اجتماع قادة «التعاون» الـ33.. اليوم الحرب السورية تصل إلى طريق مسدود .. وروسيا تؤكد: الأسد لن يرحل مصر: «الإخوان» يمررون الدستور .. بنعم السبسي: النهضة أكبر خطر يهدد تونس «الناتو» يدخل على خط إذابة الجليد بين إسرائيل وتركيا البورصة: أول الجولة... جني أرباح تقرير: الذهب ينهي تداولات الأسبوع الماضي بهبوط تجاوز 3 في المئة تقرير : 1.4تريليون دولار الناتج المحلي لدول مجلس التعاون خلال العام الماضي «هيئة الأوراق» بالإمارات توقع مذكرة مع «الأيوسكو» لجذب المستثمرين تقرير : الاكتتابات في الشرق الأوسط ترتفع إلى ملياري دولار خلال عام 2012 وائل كفوري 2012: كسر للقيود ونجاح الألبوم وطلاق مع وقف التنفيذ هيفاء المنصور: سعيدة بجائزة « وجدة» .. و فخورة لأني أصنع التاريخ لاميتا فرنجية : «فيس بوك رومانس» أظهر جماليات الأردن «سماحة» تغير من سياسة «روتانا» الفنية .. وتقدم أول عرض غنائي استعراضي رشا شربتجي: نعم هُدّدت بالقتل ولكن لن أترك سوريا أهم اللحظات الرياضية في 2012..تحت الميكروسكوب «قتال المحاربين» تستقطب الأنظار ميلانو تعيش ليلة حزينة انتبه من فضلك.. «الريال يرجع إلى الخلف» باري يقتنص الهدف وينقذ السيتي

الأولى

مصر: 64 في المئة قالوا «نعم» للدستور الجديد

القاهرة - «رويترز»: قال المؤيدون والمعارضون لمشروع الدستور في مصر الذي صاغته جمعية تأسيسية كان يهيمن عليها الإسلاميون إن أغلبية من المصريين وافقت على الدستور بعد الاستفتاء الذي قالت المعارضة إنه احدث انقساما في البلاد.
وقالت جماعة الاخوان المسلمين التي دفعت بالرئيس محمد مرسي الى السلطة في انتخابات جرت في يونيو نقلا عن احصاء غير رسمي ان 64 في المئة من الناخبين ايدوا الدستور بعد جولتي الاستفتاء الذي انتهى يوم السبت.
وقال مسؤول بالمعارضة ايضا لرويترز ان احصاءها غير الرسمي اظهر ان النتيجة جاءت بالموافقة.
وقد لا تعلن لجنة الاستفتاء النتائج الرسمية للجولتين قبل اليوم الاثنين بعد النظر في طعون. واذا تأكدت هذه النتيجة فسيتم اجراء انتخابات برلمانية في غضون شهرين تقريبا.
ويقول الإسلاميون الذين يؤيدون الرئيس مرسي الذي انتخب في يونيو حزيران الماضي إن الدستور مهم للتحول الديمقراطي في مصر بعد عامين من الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية. ويقولون إنه سيساعد في إعادة الاستقرار اللازم لإصلاح اقتصاد هش.
وقالت جماعة الاخوان المسلمين في بيان إن إقرار الدستور «فرصة تاريخية لجمع شمل القوى الوطنية على كلمة سواء.. على أساس من الاحترام المتبادل والحوار الصادق بهدف استقرار الوطن واستكمال مؤسساته».
لكن المعارضة تقول إن الدستور أثار الانقسام في البلاد وتتهم مرسي بتمرير وثيقة تحابي حلفاءه الإسلاميين وتتجاهل حقوق المسيحيين الذين يشكلون نحو عشرة في المئة من السكان كما تتجاهل حقوق المرأة بحسب قولهم.
وقال مسؤول بجماعة الاخوان كان في غرفة عمليات مراقبة التصويت لرويترز انه وفقا لحسابات الجماعة فان النتيجة النهائية للجولة الثانية من الاستفتاء هي الموافقة بنسبة 71 في المئة على مسودة الدستور والنتيجة الاجمالية لجولتي الاستفتاء هي الموافقة بنسبة 63.8 في المئة.
من جهة أخرى اصدر الرئيس المصري محمد مرسي في وقت متأخر الليلة قبل الماضية قرارا جمهوريا بتعيين 90 عضوا بمجلس الشورى.
وذكر بيان صادر عن رئاسة الجمهورية ان القرار يأتي استمرارا لجولات «مبادرة الحوار الوطني» التي يرعاها مرسي والتي تضمنت اجندتها عددا من القضايا الوطنية المهمة في اطار ما اثمرت عنه جهود الجولة الرابعة من هذا الحوار والتي تم خلالها مناقشة معايير اختيار الاعضاء المعينين في مجلس الشورى.
واوضح البيان ان قرار تعيين الـ90 عضوا يأتي برغبة من الرئيس مرسي في توسيع دائرة المشاركة بداخل المجلس في العملية السياسية لتضم قوى سياسية ومجتمعية متنوعة الى جانب عدد من الشخصيات العامة والكفاءات والخبرات.
وضمت القائمة تمثيلا متنوعا لكثير من اطياف المجتمع المصري من مختلف التخصصات من ممثلين للجمعيات الاهلية والنقابات المهنية والعمالية والاكاديميين والخبراء القانونيين والرياضيين وقبائل سيناء ومطروح والطرق الصوفية.
هذا وعقدت جبهة الإنقاذ المعارضة مؤتمراً صحافياً بشأن الاستفتاء على الدستور المصري، وقال المتحدث باسم الجبهة إن نتيجة الاستفتاء جاءت بسبب ما شهدناه من تزوير وانتهاكات ومخالفات وأوجه قصور تنظيمية، ابتداء من غياب الإشراف القضائي الكامل إلى إبطاء التصويت بسبب مضاعفة عدد الناخبين في كل لجنة، ما أدى لانصراف معظم الناخبين من الطوابير الطويلة دون تصويت.
كما تم توجيه الناخبين إلى التصويت داخل اللجان بـ»نعم»، وغير ذلك من مخالفات تم توثيقها وتقديمها للنائب العام واللجنة العليا للانتخابات للتحقيق فيها.
واتهم المتحدث باسم الجبهة الإخوان المسلمين بأنهم جعلوا التصويت على الدستور وكأنه تصويت على الشريعة، وأكد أن الجماهير اكتشفت أن الإسلام بريء من هذا كله، وأن من ينسبون أنفسهم إلى الإسلام يدافعون عن مصالح دنيوية ويناصرون كبار الرأسماليين ويصرون على إصدار دستور لا يحمي حقوق المواطن المصري.
وتابع: نتيجة التصويت جاءت مخالفة تماماً لنتائج استفتاء مارس 2011 حيث انخفضت بشكل كبير.
وقال حمدين صباحي، المرشح السابق للرئاسة، «إن هناك طعوناً ستتقدم بها الجبهة على الاستفتاء، وإن نضال الجبهة والاحتجاجات السلمية ستستمر».
وأكد حمدين صباحي «أن الدستور ساقط من ناحية التوافق الوطني، وأنه سيفتح الباب لسلسلة من القوانين التي سيصدرها مجلس الشورى الذي أحيلت إليه السلطة التشريعية بعد الاستفتاء على الدستور، وأن هذه القوانين ستكون بالطبع ضد أهداف الثورة».
وحول موقف الجبهة من المشاركة في الانتخابات التشريعية قال حمدين صباحي «نحن مستعدون لأن نخوض كل المعارك الديمقراطية وقرار المشاركة في الانتخابات التشريعية لم يؤخذ بعد، ولكن من المؤكد أن الجبهة ستبقى على أعلى درجة من الوحدة كواجهة واسعة لنضال شعبي عظيم».
وقال عبدالغفار شكر، عضو الجبهة «إن نتيجة الاستفتاء على الدستور ليست نهاية المطاف وليست نهاية المعركة، قد شاب عملية الاستفتاء الكثير من عمليات التزوير والتي لن تسكت عنها الجبهة».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق