
«كونا»: أعرب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد في كلمة ألقاها أمام الجلسة الختامية لمؤتمر قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن أمله في أن تشكل قمة المنامة «اضافة جهود خيرة ومقدرة الى عملنا الخليجي المشترك، ستمكننا من تحقيق تطلعات شعوبنا في الأمن والاستقرار والرخاء». وقال سموه: «لايسعني هنا الا ان اجدد الشكر لأخي جلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة والشعب البحريني الشقيق على ما احاطونا به خلال تواجدنا في المملكة العزيزة من رعاية وعناية كريمة وادارة حكيمة لأعمال اجتماعاتنا».
أضاف سموه: انه لمن دواعي سرورنا وسعادتنا ان تنعقد الدورة القادمة للمجلس الأعلى في بلدكم الكويت، حيث نتشرف باستضافتكم والاحتفاء بكم بين أهلكم واخوانكم.، مبتهلين الى المولى جلت قدرته ان يؤيدنا بتوفيقه، ويسدد خطانا لتحقيق كل ما نرجوه لشعوبنا من أمن واستقرار وتقدم ورخاء، وخدمة قضايا امتينا العربية والاسلامية.
من جهة أخرى ثمن المجلس الاعلى لقادة دول مجلس التعاون الخليجي الكلمة التي وجهها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد في الجلسة الافتتاحية للقمة، وما تضمنته من رؤى حكيمة.
واعرب المجلس في البيان الختامي عن تقديره ومباركته لاستجابة دولة الكويت لطلب السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون عقد المؤتمر الدولي الاول للدول المانحة في الكويت بالمشاركة مع الامم المتحدة في 30 يناير المقبل، بهدف مساعدة الشعب السوري الشقيق والتخفيف من معاناته الانسانية متمنيا للمؤتمر النجاح والتوفيق.