
واشنطن - «كونا»: أكد البيت الأبيض امس تمسك الولايات المتحدة بقرارها الخاص بعدم دعم المعارضة السورية بأسلحة لمحاولة الاطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم البيت الأبيض غاي كارني ردا على اسئلة الصحافيين التي حاصرته حول سبل المساعدة التي ستقدمها الولايات المتحدة لسرعة الاطاحة بالأسد مضيفا «اننا سنواصل التدقيق في كل خيار سياسي ممكن لتقييم امكانية تحقيق هدفنا المتمثل بتسريع انهاء العنف ودعم الانتقال السياسي في سوريا».
وأوضح «بعبارة أخرى سننظر جميع الخيارات الممكنة وسنقيمها على أساس امكانية تحقيق هذا الهدف من عدمه» مؤكدا تمسك بلاده بفكرة «أن الحل السياسي بقيادة الشعب السوري وبدعم من المجتمع الدولي هو أفضل فرصة لضمان استقرار سوريا واحلال الديمقراطية فيها.. فلا نعتقد أن توفير الأسلحة في هذه المرحلة سيشجع على التوصل الى حل سياسي»، وأشار الى أن الولايات المتحدة صعدت بمرور الوقت من مساعدتها للشعب السوري عن طريق توفير المساعدات الانسانية والمساعدات غير القاتلة للمعارضة السورية.
وقال ان الولايات المتحدة ستواصل دعمها لاطار مجموعة العمل حول سوريا في جنيف والذي وافقت عليه الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وجامعة الدول العربية والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشدد المتحدث الأمريكي على أن بلاده ستواصل جهودها لدعم المبعوث المشترك بحل الأزمة السورية الأخضر الابراهيمي ونحث جميع الأطراف في سوريا «لاتخاذ خطوات لتنفيذها للمساعدة في الاسراع على انهاء معاناة الشعب السوري والوصول الى اليوم الذي يقرر فيه الشعب السوري مستقبله بنفسه».