
> الراشد: صاحب السمو أبدى دعما لا محدودا لأولويات المجلس وبارك الجهود المبذولة لإقرارها
> هذه اللفتة الأبوية ليست غريبة على سموه فهو دائم الاهتمام بالقضايا الرئيسية وضرورة معالجتها
> حصلنا على ضوء أخضر للعمل الجاد المخلص من أجل تحقيق آمال شعبنا وطموحاته
> اللقاء لم يتطرق إلى تلويح بعض النواب باستجواب وزيري الداخلية والنفط لأنه كان مخصصا للأولويات فقط
أكد رئيس مجلس الامة على الراشد أن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أبدى اهتماما شديدا ودعما لا محدودا للأولويات التي تبناها مجلس الأمة، كما شدد سموه على ضرورة تعزيز التعاون بين السلطتين لإنجاز هذه الأولويات، ودعا السلطتين إلى الاتفاق على آلية مشتركة لمعالجة أزمة القروض.
وأوضح الراشد في تصريح إلى الصحافيين عقب مقابلته سمو الأميرأمس وبرفقته رؤساء اللجان البرلمانية الدائمة أن سموه أعرب عن سعادته بما استمع إليه من شرح قدمه رؤساء اللجان حول الأولويات المعروضة على لجانهم، وتمنى لهم التوفيق في إنجاز ما يتمناه المواطنون لبلدهم، مشددا سموه على دعمه ومساندته لهم في هذا الصدد، كما وعد سموه بأنه «سينقل هذا الامر للحكومة وسيوصيهم بالاهتمام بمثل هذه القضايا، حتى يكون هناك تعاون بين السلطتين».
وقال الراشد: «ان هذه اللفتة الابوية ليست غريبة على سموه فهو دائما يهتم بالقضايا الرئيسية التي ترفع اليه ويمنحها اهمية بالغة، واليوم خرجنا بأريحية مهمة بأن هذه القضايا التي منحت الاولوية من قبل المجلس واللجان ستأخذ نفس الاهمية من قبل الحكومة.
وفي رده على سؤال بشأن الملفات الشعبية وهل نوقشت مع سموه، وتحديدا اسقاط فوائد القروض قال الراشد: إن كل رئيس لجنة تحدث عن قضايا لجنته، وهذه القضية عرضها رئيس اللجنة المالية، وتمنى سموه ان يكون هناك اتفاق بين الحكومة والمجلس على الآلية التي تتسم بالعدالة وبالمحافظة على المال العام، وهذا ما اكده رئيس اللجنة النائب يوسف الزلزلة بان اي مقترح سيرفع للمجلس سيكون وفق اتفاق بين السلطتين.
وردا على سؤال بشأن تلويح بعض النواب باستجواب وزيري الداخلية والنفط اجاب الراشد ان الاجتماع حدد لمناقشة الاولويات فقط.