
الكويت - القاهرة - بغداد - «وكالات»: بعث صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ببرقية تعزية الى أخيه الرئيس الدكتور محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة عبر فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا حادث سقوط عربتين لأحد القطارات في منطقة الجيزة والذي أودى بحياة العشرات من الضحايا والمصابين سائلا سموه المولى تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية.
وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ببرقية تعزية الى الرئيس الدكتور محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة عبر فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا حادث سقوط العربتين لأحد القطارات في منطقة الجيزة سائلا سموه المولى تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية كما بعث سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ببرقية تعزية مماثلة.
وكان رئيس الوزراء المصري هشام قنديل أعرب امس عن «الحزن والأسف» الشديدين لضحايا حادث القطار الذي شهدته محافظة الجيزة فجر الامس واسفر عن مقتل 19 شخصا واصابة 107 آخرين مقررا صرف مبالغ مالية لعائلات المتوفين والجرحى.
وذكرت رئاسة مجلس الوزراء في بيان صحافي أن قنديل قرر صرف مبلغ 30 ألف جنيه «نحو 4567 دولارا» فورا لعائلات المتوفين في الحادث اضافة الى مبالغ مالية للمصابين وفق درجة الاصابة وتعويضات اخرى من القوات المسلحة.
واضاف البيان أن «قنديل الذي يتابع تطورات الموقف فور علمه بالحادث مع الجهات المعنية بوزارات الدفاع والداخلية والصحة والنقل توجه الى موقع الحادث والتقى قيادات أمنية وأطقم طبية كانت تقوم بعمليات الانقاذ والاسعاف فجر أمس».
ووجه قنديل في هذا الاطار الوزراء المعنيين بوضع جميع المستشفيات في حالة تأهب قصوى لاستقبال جميع المصابين والعناية بهم كما وجه باجراء تحقيق فوري لمعرفة أسباب الحادث وتحديد المسؤولين ومعاقبة المقصرين.
وتفقد رئيس الوزراء المصابين بمستشفى المعادى العسكري بضاحية المعادي جنوبي القاهرة للاطمئنان عليهم كما قام بالتبرع بالدم في المستشفى لصالح مصابي الحادث.
وقالت المصادر الأمنية إن القطار الذي كان في طريقه من مدينة أسيوط بجنوب البلاد إلى العاصمة كان يقل أكثر من ألف مجند في الجيش ملحقين بقوات الأمن المركزي التي تتبع وزارة الداخلية.
وقال مصدر إن العربة الأخيرة من القطار خرجت عن القضبان وانقلبت وجذبت سابقتها التي انقلبت هي الأخرى.
وأضاف أن القطار سحب العربتين المقلوبتين بضع كيلومترات إلى أن انفصلتا حين ارتطمتا بقطار بضائع كان يقف على قضبان مجاورة.
وتابع «شدة الارتطام تسببت في دمار شديد بالعربة الأخيرة».
والى العراق حيث تتواصل الاعتصامات والمظاهرات المنددة بسياسة حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ففي الرمادي حيث دخل الاعتصام يومه الثالث والعشرين، انضم إلى المعتصمين في ساحة العزة والكرامة مئات يمثلون عشائر وحركات طلابية وشبابية.
وفي بيجي بشمال بغداد اعتقلت قوات حكومية خمسة أشخاص بينهم أحد منظمي الاعتصام في المدينة. كما يتواصل الاعتصام ومنذ أكثر من أسبوعين في مدن سامراء وتكريت والدور في محافظة صلاح الدين. ويرفع المعتصمون مطالب بينها إلغاء المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، وإلغاء قانون المساءلة والعدالة والإفراج عن المعتقلات والمعتقلين.
ويتواصل الاعتصام في الموصل والشرقاط بمحافظة نينوى احتجاجا على سياسة رئيس الوزراء، ويؤكد المعتصمون أنهم مستمرون في اعتصامهم حتى تستجيب الحكومة العراقية لجميع مطالبهم التي يصفونها بالعادلة.
وقال المتحدث باسم اعتصام ساحة الأحرار بالموصل غانم العابد إن مسلحين اغتالوا الشيخ محمد العبد ربه أحد منظمي الاعتصام بعد اعتراض سيارة كانت تقله شمال المدينة.