العدد 1462 Wednesday 16, January 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الهيفي: لا تدوير في «الصحة» قبل 3 أشهر 4 آلاف مشارك دشنوا فعاليات مهرجان الموروث الشعبي الأمير يوجه ببناء 80 ألف وحدة سكنية الأمير استقبل الغانم والوزان واطّلع على نتائج المنتدى العربي الاقتصادي الثالث ندوة «الشفافية»: «النزاهة البرلمانية» ضرورة للقضاء على تجاوزات المؤسسة التشريعية الحجرف: إحالة أي مدرس يعطي دروساً خصوصية للتحقيق «المالية» البرلمانية تحسم إسقاط «الفوائد» اليوم نقابة البنوك: «الشؤون» أوقفت العقود الجديدة للموظفين «الدستورية» تحكم في 9 طعون انتخابية اليوم مصر: حوادث القطارات تواصل حصد الأرواح «الأزرق» يفقد اللقب في «خليجي 21» «الزراعة»: بدء حظر صيد الروبيان حتى سبتمبر المقبل الهاشم: صيغة توافقية لحل أزمة القروض أو جلسة خاصة لإنهائها العدوة: بلورة حل «البدون» من خلال تجنيس المستحقين ومنح الحقوق المدنية الخرينج يشكر السلطات البحرينية على إطلاق سراح كرم دشتي: دور نواب «المبطل» واضح في أحداث صباح الناصر وما واكبها من غوغائية المعيوف: أكدنا لصاحب السمو أننا جئنا للتعاون.. ولسنا مؤزمين الصالح يسأل عن تسريح بعض العسكريين الخليجيين من الدفاع الأمير عزّى الرئيس المصري بضحايا قطار الجيزة وزراء إعلام مجلس التعاون الخليجي يعقدون اجتماعاً تشاورياً بالقاهرة مشعل الجابر بحث ورئيس هيئة خدمات الخارجية البريطانية تنفيذ مشروع منظومة الكويت الأمنية الهيفي: «الصحة» تسعى دائماً لرفع مستوى خدماتها .. وتقدر الكفاءات من أبنائها ندوة «الشفافية»: «نزاهة البرلمان» ضرورة للقضاء على تجاوزات المؤسسة التشريعية الوتيد: نهتدي بالتوجيهات السامية لإعادة النظر في فلسفة التعليم الدواير: إنشاء إذاعة مرورية وتوعية المواطنين حل وقائي لأزمة الاختناقات بيت الزكاة: أنفقنا 2.3 مليون دينار على مشروع التبرعات العينية خلال 2012 حسافة ياالأزرق البطولة ساهمت بشكل كبير في صناعة العديد من النجوم في المنطقة واكتشاف المواهب مارادونا يشيد بطرق لعب مهدي علي الجزائر ومصر والسعودية.. سقوط يتجدد في مونديال اليد كوت ديفوار يهزم الفراعنة استعداداً لأمم إفريقيا البلدية أطلقت حملتها الموسعة لأخذ العينات الغذائية من «صبحان» الرشيدي: شركات الأغذية الفاسدة تفتقر إلى أدنى معايير الشفافية نقابة البنوك: وزارة الشؤون توقف العقود الجديدة للموظفين «الزراعة» بدأت بتطبيق حظر صيد الروبيان في المياه الإقليمية الفرج: 17 الجاري آخر موعد لقبول طلبات المشاركين في مسابقة مبارك الحمد للتميز الصحافي البراك: حملة «القرآن حياتي» دعوة للتعلم والرقي ونداء للتمسك بمصدر الإيمان والتقوى مؤتمر الإصلاح يناقش «التغيير» من منظور الشريعة الجاسر: دور الكويت الخيري لايقتصر على العمل الدعوي الإسلامي «إحياء التراث» تحصل على تكريم رسمي من رئيس جمهورية إندونيسيا البورصة تجني... الثمار السياسية سوريا: مجلس الأمن يبحث الأزمة نهاية الشهر الجاري.. و«الجنائية» تنتظر إحالة الملف العراق: السلطات تسترضي المحتجين بالإفراج عن مئات السجناء.. والاعتصامات مستمرة مصر: ارتفاع حصيلة ضحايا قطار الموت الى 19 والجرحى 107 ليبيا: استهداف جديد لرجال الأمن .. وإيطاليا تعلق أنشطتها القنصلية في بنغازي الأراضي المحتلة: إسرائيل تواصل خرق هدنة غزة .. وتقتل فلسطينياً في الضفة التويجري: « بوبيان» سيتوسع جغرافياً هذا العام «الوطني»: عودة الائتمان المصرفي للنمو في شهر نوفمبر الماضي العوضي : إنشاء هيئة عليا لـ «الاتصالات» بات مطلباً ضرورياً لتنظيم القطاع وترتيب أوضاعه «البترول الكويتية» توقع اتفاقيات في فيتنام بـ9 مليارات دولار رزان مغربي: «صوت الحياة» رد لي الحياة و الأمومة مشروع أطمح إليه إلهام شاهين: لم أقدم ما أخجل منه .. ولن أقبل الصلح مع عبدالله بدر محمد سعد : حصة جديدة من الفكاهة في «تتح» أحلام تقدم الهدايا لخادمتها الفنانات العراقيات يتابعن الأبراج ولكن يؤمن بالحظ أكثر زوجتان لكل مزارع..قرض بنكي لحل العنوسة في مصر المنخفضات الجوية تعيد الفلسطينيين لبلادهم المنسية برج "شارد" يفتتح سماء لندن رغم الانتقادات

الأولى

ندوة «الشفافية»: «النزاهة البرلمانية» ضرورة للقضاء على تجاوزات المؤسسة التشريعية

> المليفي: نعيش ردة فكرية وتكرار الاختيار السيئ للأعضاء يؤكد وجود مشكلة في ثقافة المجتمع
> جوهر: المجلس يجب أن يكون قدوة والمجالس السابقة قصرت في تقديم قانون الذمة المالية

 دعت حلقة نقاشية أقامتهاجمعية الشفافية الكويتية المنعقدة إلى ضرورة العمل لاقرار قانون بشأن شفافية مجلس الامة ونزاهته، خاصة بعد التجاوزات التي شهدتها المجالس الماضية، مؤكدة ان الحكومة قدمت قانون هيئة مكافحة الفساد للقضاء علي فساد القطاع الحكومي، وان الحاجة ماسة لقانون آخر يقضي علي الفساد والتجاوزات التي تشهدها المؤسسة التشريعية.
وقال رئيس الجمعية صلاح الغزالي ان ما دعا الجمعية الى تقديم الاقتراح هو ما لمسه الجميع من وجود ما يخدش نزاهة العمل البرلماني في البلاد، ووجود نقص كبير في شفافيته، اضافة الى حالات سوء استخدام الأدوات الدستورية واستغلال السلطة لتحقيق اهداف شخصية.
وأوضح أن مجلس الامة مر بظروف متعددة ومتكررة وعلى مدى عدة فصول تشريعية أكدت على أهمية تعزيز ثقة الناس في أداء المجلس واعضائه، لافتا الى ان هذا يستوجب وضع تنظيم خاص يؤكد علي شفافية العمل البرلماني وعلى نزاهة أعضائه ابتداء من وقاية العمل البرلماني التشريعي والرقابي من الوقوع في اي شبهة تؤدي الى زعزعة ثقة الناس في السلطة التشريعية والرقابية التي تعبر عن الامة، وانتهاء بمحاسبة المخطئ او المخالف لقواعد السلوك البرلماني.
من جانبه أكد عضو مجلس الأمة السابق د.حسن جوهر أن مجلس الأمة سلطة رقابية على الحكومة ومن المفترض أن يكون قدوة في الرقابة ومثل هذا المقترح تأخر كثيراً.
وأضاف جوهر أننا في المجالس السابقة كنا مقصرين في تقديم قانون بهذا الحجم والإمكانات، مطالبا بان يكون لهذا القانون حالة طارئة لاقراره خصوصا بعد تجارب أخيرة اهتزت فيها الثقة بالسلطة التشريعية.
وبين جوهر أن هناك بعض الملاحظات على قانون جمعية الشفافية مثل قضية الرشاوى عقوبتها في القانون إنذار أو لوم بينما في قانون الجزاء عقوبتها اكبر، ويجب أن تكون العقوبة موازية للجريمة وان يكون رادعاً معين، داعيا إلى إعادة قراءة في القضايا وجزاءاتها.
بدوره قال رئيس لجنة حماية الأموال العامة في مجلس الأمة أحمد المليفي، نحن في حاجة لقانون يتحدث عن شفافية ونزاهة المجلس واعضائه خاصة في ظل ظروف انتشار الفساد في الفترة الحالية، وحالة الردة الفكرية التي يعيشها المجتمع فبالاخير اعضاء مجلس الأمة هم افراد من المجتمع ومن يختارهم اشخاص من نفس البيئة وتكرار الاختيار السيئ عدة مرارت يؤكد وجود مشكلة حقيقية اكبر من مجرد قوانين ولكنها ثقافة مجتمع في نظرته للمؤسسة الديمقراطية.
وذكر المليفي ان البعض يعتبر الوصول لقبة البرلمان نوع التمثيل الطائفي بالتالي ان اخدم طائفتي بالقانون، موردا ان هذه الردة الفكرية التي نعيشها، مشددا على ضرورة اعادة النظرة للبرلمان كمشرع ومراقب، فاذا علينا ان نؤسس قاعدة افضل للانطلاق بالدولة ووضع الامور في نصابها.
وطالب المليفي بسرعة اصدار القانون ولكن بانياب حقيقية وليس مجرد مثاليات وقيم لانها ليست كافية، منوها إلى انه يجب ان تكون لجنة قواعد السلوك البرلماني من خارج المجلس، لتنظر في الشكاوى فالاعضاء في البرلمان قد يجاملون بعضهم او يضربون الاقلية.
من جهته قال النائب السابق عادل الصرعاوي انه قانون غير دستوري ولا يمكن تقديمه بهذه الصورة مع علمي انه اجتهاد جيد وان من وضعه لم يقصد الانتقاص من المكتسبات الديمقراطية.
وأضاف : نعم الحديث عن قانون لشفافية ونزاهة مجلس الامة واعضائه هو حديث مستحق لايقاف بعض الممارسات الخارجة عن اللائحة والدستور وايقاف الفساد التشريعي الذي طالما تحدثنا عنه، وعندما قلنا رأينا في بدايات هذا الموضوع وصفنا البعض بالشخصانية لكن الان اصبح الجميع يتحدث عن هذا الهاجس مما سيدفعنا لتجاوز قضية التشخيص ونذهب مباشرة إلى الإنجاز.
وأشار الصرعاوي إلى ان القانون بصيغته الحالية غير دستوري ولا يمكن تقديمة بهذا الشكل لانه يمس مجموعة من الثوابت الدستورية التي يحرص عليها الجميع واجزم ان من وضع هذا التصور لا يقصد الانتقاص من المكتسبات الديمقراطية ولكن تجربة لعلاج الازمة الحالية وهناك بعض الشواهد التي تؤكد حاجتنا لهذا القانون.

 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق