العدد 1465 Sunday 20, January 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
قناة الصباح:الدستورية تحكم باثبات ترك الخصومة في الطعن 40/2012 النائب عبدالصمد وبعض النواب يتقدمون بإقتراح يقضي بأن تقوم الحكومة بتأسيس شركة مساهمة غرضها النقل والاتجار بالمواشي بلدية الأحمدي: حملات تفتيش مستمرة على مناطق المخيمات الربيعية الدستورية تحكم باثبات ترك الخصومة في الطعن 40/2012 خلط الأوراق هدفه بث الفتنة وتعطيل الإنجازات الراشد: مطلوب تكتل قوي لمواجهة محاولات ربط الإرهاب بالإسلام نواب لـ الصبــــاح : ماضون في زيادة دعم الأعلاف لأصحاب المواشي مصر: السلف يضيقون الخناق على «الإخوان» جهاز «البدون»: إصدار 80 ألف بطاقة العام الماضي «التطبيقي»: قبول 4946 طالبا في كليات ومعاهد الهيئة «البلدية»: إغلاق 5 محلات إدارياً لعدم تقيدها بالقانون الأمير: تنظيم بطولة الخليج الـ 21 عكس ترابط وتلاحم شعوب دول المجلس ولي العهد يشمل برعايته الملتقى الوقفي الـ19 اليوم الخالد والشمالي إلى الرياض للمشاركة في تحضيرات القمة الاقتصادية البشير: الكويت من أكثر الدول المهتمة بالعمل والتعاون الإسلامي وزير الإعلام: القيادة السياسية حريصة على مواصلة دعم الشباب في كافة القطاعات الهيفي: النقاش المبني على الحقائق العلمية مهم في تحقيق مصلحة المرضى التميز والتنوع والشمول.. سمات رئيسية لمهرجان الموروث الشعبي الثالث دشتي: التلويح باستجواب وزير الداخلية قفزة للوراء تدمر توصيات «الأمة» السمحان : قرارات حازمة لضمان عدم وقوع المستهلك فريسة لجشع التجار الحرس الوطني احتفل بتخريج «دورة المسدس»للضباط «المرور»: سجلنا 7257 مخالفة وحجزنا 567 مركبة خلال عطلة نهاية الأسبوع الجهاز المركزي: إصدار 80 ألف بطاقة لـ«البدون» خلال 2012 الدعيج: «بيت العثمان» يوثق لحقب مهمة من تاريخ الكويت قسم الأطفال بمستشفى الجهراء يبدأ أول نظام ذكي في الكويت لعلاج الأمراض المزمنة الدبوس: «هيئة التدريس» تعتزم تنظيم مهرجان «جامعة الكويت منارة ثقافية» «مقومات الانسان» تدعو لنجدة 4 ملايين سوري يقتلهم البرد القارس والجوع الشمري: مستمرون بالحملات التفتيشية لردع المخالفين الربيع: إغلاق 5 محلات إدارياً وتحرير 9 مخالفات.. وصحة المستهلكين خط أحمر «البلدية»: رصد 238 شكوى إذاعية و صحافية خلال الربع الأخير من العام الماضي «فنية البلدي» تعقد ورشة عمل لمناقشة تحديد أنشطة الجمعيات التعاونية الإمارات.. بطل لا يعرف طعم السقوط الأزرق عاد إلى البلاد أمس.. وهبط في تصنيف «الفيفا» للمركز الـ120 عموري مطالب بتقصير شعره! أبناء زايد... تعلمنا الدرس...! غوران : حزين على ضياع اللقب والبدلاء أبلوا بلاء حسناً الأنصاري: الخسارة أمام الإمارات كبوة بدليل الفوز على البحرين بسداسية «الذرية» تعلن فشل مفاوضاتها مع إيران... وطهران تتحدى: لن نوقف التخصيب واشنطن: أوباما يدشن ولايته الثانية رسمياً.. اليوم الجزائر: أزمة رهائن «إن أميناس» مستمرة .. والجيش يحاصر المسلحين مصر: «السلف» يرفعون راية التحدي في وجه «الإخوان» ... ويغازلون «الإنقاذ» عباس يدعو إسرائيل لاغتنام فرصة تحقيق السلام ... والاحتلال يرد بالاعتداء على مظاهرات سلمية البورصة: الانتعاش... لن يتوقف الكويتيون يهيمنون على البورصة بيعاً وشراء بـ13 مليار دينار فائض الموازنة العامة سجل 14.686مليار دينار في 8 أشهر «الشال: 3.334 مليارات دينار .. سيولة سوق العقار في الكويت.. العام الماضي الدول المنتجة للنفط مطالبة بالتحوط فعواقب الإسراف وخيمة سعاد الصباح: صالح العجيري منارة علمية فريدة من نوعها مريم حسين : رد فنان العرب لبق .. وكوميدي أصغر متسابقي «صوت الحياة» تدخل مجال الاحتراف بأغنية جديدة لؤي : لا أعلم سبب تأجيل ألبومي .. وتعاقدي مع الحاج انتهي نعم للأمومة .. لاللزواج .. شعار جديد لبعض الفنانات

الأولى

مصر: السلف يضيقون الخناق على «الإخوان»

القاهرة - الجزائر - «وكالات»: وقعت خلافات داخل جبهة الإنقاذ الوطني، أكبر كتلة معارضة لحكم جماعة الإخوان المسلمين في مصر، بعد اجتماع لعدد من قياداتها، الخميس الماضي، مع دعاة سلفيين من بينهم الداعية الشهير الشيخ محمد حسان، الذي وجه تحذيرا من فوق منبر في خطبة الجمعة إلى الرئيس محمد مرسي ووزراء حكومته، قال فيه «إياك أن تتكبر أو تتجبر»، وأن «من تمسك برأيه هلك»، وذلك لأول مرة منذ تولي الرئيس منصبه في 30 يونيو من العام الماضي.
وبدا لافتا، الجمعة، وجود تحول في مواقف بعض قيادات التيار السلفي من الرئيس مرسي، حيث قال حسان، خلال خطبته بمسجد النور بمنطقة برج العرب بالإسكندرية: «أيها العاقل إذا تنكرت لك الجماهير، فافزع إلى رأي ومشورة العلماء، وإياك أن تتكبر أو تتجبر، فإنك إن تسأل العقلاء، خير لك من أن تستبد برأيك فتندم بعد ذلك».
وأثار لقاء جمع بين عدد من رموز جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة، هم عمرو موسى وحمدين صباحي والسيد البدوي مع الداعية السلفي حسان وعدد من مشايخ التيار السلفي، في إطار مبادرة لم شمل القوى السياسية، قبل الذكري الثانية لثورة 25 يناير، الجدل داخل أكبر كتلة معارضة للرئيس مرسي، نقلا عن صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية، امس.
وقللت مصادر داخل جبهة الإنقاذ من اللقاء، بقولها: «لم يتم الاتفاق عليه رسميا في الجبهة، وقد يكون المجتمعون قد ذهبوا بصفتهم الشخصية أو كمعبرين عن أحزابهم وليسوا كمعبرين عن الجبهة».
ونفى الدكتور عبد الغفار شكر، عضو جبهة الإنقاذ، معرفته باللقاء، مؤكدا أن «هذا اللقاء لم يتم الاتفاق عليه رسميا في الجبهة». وتابع قائلا: «إنه لا يدرى تفاصيل المبادرة التي أطلقها الشيخ حسان؛ إلا أنها تدعو إلى إيقاف المظاهرات المقررة يوم 25 يناير مقابل بدء حوار وطني مع الرئاسة»، وهو ما وصفه بأنه «أمر غير كاف».
وفي المقابل، استبعد الدكتور محمد يسري، الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح «السلفية»، أحد من حضروا اللقاء من التيار السلفي، «قيام أعضاء من جبهة الإنقاذ بالتقليل من قيمة اللقاء»، بقوله: «لا أعتقد أن جبهة الإنقاذ تقلل من هذا اللقاء».
وتوقع مراقبون زيادة التقارب بين السلفيين وقيادات ليبرالية خلال الفترة المقبلة قبيل الانتخابات البرلمانية، خاصة مع إعلان الدعوة السلفية وحزبها النور عدم التحالف مع جماعة الإخوان التي ينتمي لها الرئيس مرسي في الانتخابات المقبلة.
ويأتي لقاء قيادات جبهة الإنقاذ مع السلفيين في وقت تستعد فيه جبهة الإنقاذ، والتي يتزعمها محمد البرادعي وتضم عدة أحزاب ليبرالية ويسارية، منها «الدستور، الوفد، التيار الشعبي، التجمع»، لتشكيل قائمة موحدة للمنافسة في الانتخابات البرلمانية.
وأكد الشيخ حسان في بيان له عقب لقاء جبهة الإنقاذ الذي عقد مساء الخميس، في منزل الداعية السلفي محمد حسين يعقوب، أن «اللقاء تم في جو من الود والحب والتفاهم والإيجابية الكبيرة، حيث اتفقنا أن مصر وطن للجميع وسفينة يركبها المصريون جميعًا».
وقال الشيخ حسان: «أجمع الحضور على أنهم لن يتركوا هذه السفينة تغرق أو تتعرض للغرق»، لافتا إلى أن الجميع أبدوا استعدادهم للمشاركة والحوار، مضيفا أن «الجو الذي تم فيه اللقاء يحتاج إليه أهل مصر الآن.. ونطمئن الجميع بأن هناك إيجابية كبيرة تمت في هذا اللقاء».
وذكرت مصادر سلفية أن «اللقاء جاء بناء على طلب حسان للنقاش حول الوضع السياسي الحالي وموقف جبهة الإنقاذ منه والتعرف على أسباب رفضهم المستمر للحوار الوطني ومطالبهم في تظاهرات 25 يناير المقبل».
وفي الجزائر استمر امس أكثر من 20 اجنبيا محتجزين أو مفقودين داخل منشأة صحراوية للغاز بالجزائر وذلك بعد نحو يومين من شن قوات الجيش الجزائري هجوما لاطلاق سراح هؤلاء الاجانب اسفر عن قتل رهائن كثيرين.
ودخلت المواجهة بين الجيش الجزائري والمسلحين المرتبطين بالقاعدة يومها الرابع لتصبح احدى اكبر ازمات الرهائن الدولية منذ عشرات السنين.
ولم يتأكد بعد عدد ومصير الضحايا مع عدم سماح الحكومة الجزائرية للمسؤولين من الدول الغربية بالوصول للموقع الذي يواجه مواطنوهم خطرا.
واشارت تقارير الى ان عدد الرهائن الذين قتلوا تراوح بين 12 و30 في حين لم يعرف بعد مصير ربما عشرات من الاجانب من بينهم نرويجيون ويابانيون وبريطانيون وامريكيون واخرون.
وأكدت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية يوم الجمعة مقتل امريكي في أزمة الرهائن ولكنها لم تذكر تفاصيل اخرى.
وابدى زعماء بريطانيا واليابان ودول اخرى خيبة املهم من شن الهجوم دون تشاور. وحجبت ايضا دول كثيرة تفاصيل بشأن مواطنيها المفقودين لتفادي نشر معلومات قد تساعد الخاطفين.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق