
أكد نواب في مجلس الأمة أن إشادة البرلمان الأوروبي بالديمقراطية الكويتية صفعة على وجه المعارضة التي تسعى إلى تدويل قضايا الكويت، وانصاف للسلطتين التنفيذية والتشريعية في البلاد، لافتين إلى أن البرلمان الأوروبي يعلم أن المعارضة أناس خسروا قضيتهم على أرضهم بسبب انكشافهم لشعبهم ويريدون أن يصدروها للخارج لذلك لن يلتفتوا إليهم.
وقال النائب نبيل الفضل ان البرلمان الاوربي عندما اشاد بالديمقراطية الكويتية لم يات بجديد حيث الديمقراطية الكويتية تعد الافضل بين دول المنطقة خاصة بعد انتهى الامر في لبنان بالحرب الاهلية واضاف ان الكويت متقدمة بديمقراطيتها عن الدول الاخرى لاسيما وان العراق لم يعرف الديمقراطية الا منذ 3 سنوات.
واوضح ان البرلمان الاوربي ينظر بواقعية الى الوضع في الكويت لافتا إلى ان الجانب الاهم في البيان تأكيد البرلمان الاوربي ان بلاده تعلمت الديمقراطية عبر مئات السنين بينما الكويت ديمقراطيتها عمرها 50 سنة، واضاف انهم دهشوا عندما علموا ان في الكويت محكمة دستورية.
وحول ما اذا كانت هذه الاشادة سوف تكون عائقاً في وجه المعارضة التي تريد تدويل القضايا قال الفضل ما تردده المعارضة لا يخرج عن كونه «صعلكة» سياسية داعيا اياهم بالذهاب الى كل دول العالم.
وعلى صعيد ما جاء في البيان بان اوروبا تريد الاستقرار للكويت ولا ترغب بان تدخل في الفوضى، اوضح الفضل ان اوربا ليست قلقة على وضع الكويت من احداث مراهقين في صباح الناصر واليرموك وقرطبة وانما قلقة على الكويت من الوضع الاقليمي وما يحدث في الدول الاخرى من اهتزازات وتغييرات جذرية.
واضاف الفضل ان ممثلي البرلمان الاوروبي لو حضروا محاكمة البراك لطلبوا من الحكومة الكويتية ان تقوم بحبس جميع المتجمهرين الذين لا يحترمون خصوصية القضاء.
من جانبه، أوضح النائب يعقوب الصانع ان رغبة الاغلبية في تدويل القضايا امر يدعو إلى السخرية في الوقت الذي انتقدوا فيه البعض بالذهاب الى احدي المحاكم الدولية الرياضية واعتبروا ان هذا التصرف مساس بسمعة الكويت ويعرضها للخطر واليوم يريدون التململ يمينا وشمالا والخروج للخارج.
واكد ان بيان البرلمان الاوروبي يؤكد ان الكويت ذاخرة بالديمقراطية وادائها البرلماني المميز وخير دليل على ذلك انكماش حجم حراكهم السياسي عندما شاهدوا اداء نواب المجلس الحالي وحرصهم على الانجاز، مشيرا إلى ان هذه صفعة للمعارضة واردف ان القطار وضع على سكته ولن يستطيع احد ايقافه لان الحق يعلو ولا يعلى عليه.
وتابع مبينا ان الفترة الماضية شهدت تقديم 56 طعناً انتخابياً حول ما اذا كانت هناك اجراءات معيبة وفي ظل دولة المؤسسات اسأل الاغلبية لو صدر حكم من المحكمة الدستورية بابطال المرسوم هل يشيدون بالقضاء وهل لو صدر الحكم بالعكس ايضا يشيدون بالقضاء؟.
وكشف ان البرلمان الاوروبي على يقين تام بان المعارضة اناس خسروا قضيتهم على ارضهم بسبب انكشافهم لشعبهم ويريدون ان يصدروها للخارج وبكل تأكيد لن يلتفت اليهم احد.