
القاهرة - «وكالات»: حاول محتجون، مساء امس الاول اقتلاع بوابة قصر الاتحادية بمصر الجديدة، بالتزامن مع تحذير وزارة الداخلية من أن انهيار جهاز الشرطة سيحول البلاد إلى دولة ميليشيات، فيما دان رئيس الحكومة هشام قنديل، أعمال العنف وأصفا الأحداث بانها موقف عبثي.
وأورد موقع أخبار مصر نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط أن بعض العناصر من المتظاهرين قاموا بمحاولة فاشلة لاقتلاع بوابة قصر الرئاسة باستخدام رافعة.
في غضون ذلك قالت جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة في مصر إنها ترفض الحوار قبل وقف ما سمته نزيف الدم والمحاسبة عليه والاستجابة لمطالبها، وطالبت بإقالة وزير الداخلية بسبب سحل قوات الأمن مواطنا أمام قصر الاتحادية، في حين اعتذرت الرئاسة رسميا عن الحادث ووعدت بمحاسبة المسؤولين عنه.
وأعلنت جبهة الإنقاذ انحيازها لما دعتها مطالب الشعب وقواه التي تنادي بإسقاط ما وصفته بنظام الاستبداد وهيمنة جماعة الإخوان المسلمين على الحكم.
وفي بيان عقب اجتماع لقيادتها أكدت أنها لن تخوض في ملف الحوار الذى دعا له رئيس الجمهورية قبل إيقاف نزيف الدم والمحاسبة عليه، والاستجابة لمطالبها. وأشارت إلى تأييدها كل أشكال التعبير السلمي لتحقيق هذه المطالب، وتدعو المصريين إلى الاحتشاد في كل الميادين دفاعا عن كرامة الإنسان المصري.
وطالبت بإجراء تحقيق قضائي محايد فيما دعتها جرائم القتل والتعذيب والاحتجاز دون وجه حق، وتقديم المسؤولين عنها للمحاكمة العادلة بدءا من رئيس الجمهورية ووزير داخليته.