
عواصم – «وكالات»: أكد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن الهدف الأساسي والنهائي لكل جهاز الدولة من خلال البرنامج السياسي لحل الأزمة هو استعادة الأمن والاستقرار والانطلاق ببنية الدولة ونظامها السياسي نحو نموذج أكثر استقرارا من ذي قبل يتكيف ويتماشى مع مفهوم التعددية السياسية كمفهوم جدي وحقيقي.
وقال الزعبي في حوار مع التلفزيون العربي السوري أمس الاول: إن سوريا ذاهبة باتجاه مؤتمر حوار وطني ولا رجعة عن ذلك والحكومة مستعدة لدعوة الجميع في الداخل والخارج بمن فيهم التنسيقيات ومن يرمي السلاح للقدوم إلى الحوار دون أن يضار أحد ممن يستجيب لهذا النداء الوطني.
وأضاف الزعبي إننا نؤمن بقدرة الحوار الوطني السوري الجاد على أرض سوريا دون شروط مسبقة ودون إقصاء لأحد وبإرادة ونوايا السوريين على النجاح والوصول إلى النتائج المطلوبة بما يعنيه ذلك من إنجاح ما قبله وما بعده من خطوات.
وأضاف الزعبي: إن تقسيم البرنامج الزمني إلى ثلاث مراحل تحضيرية وانتقالية ونهائية هو تقسيم واقعي منطقي يحمل الواقع الحقيقي لسورية ويحوله إلى قراءة سياسية.
وأوضح الزعبي أن التزام الدول الإقليمية بوقف تهريب السلاح والمسلحين إلى سوريا هو مساعدة على إنجاح البرنامج السياسي لحل الأزمة في سوريا ومساهمة في عودة الاستقرار إليها بما يعنيه ذلك من استقرار للمنطقة برمتها ولكن إذا لم تلتزم تلك الدول بذلك فلن نقف ونتفرج وبرنامج الحل سيسير كما هو مقرر له ولن يتأثر بذلك.
وأكد وزير الإعلام أن المحنة ستنتهي قريبا وستخرج سوريا منتصرة بكل أبنائها على ما أراده الغرب وليس هناك سوري منتصر على سوري آخر والمسالة مسالة وقت وبيدنا أن نستعجل هذا الوقت أو نطيله إذا ظل البعض يستجيب لرغبات الخارج المتآمر.