
أعرب قائد قوات درع الجزيرة المشتركة اللواء الركن مطلق بن سالم الازيمع عن الشكر للقيادة السياسية والعسكرية والشعب الكويتي على تسخير جميع الامكانات وتقديم التسهيلات لانجاح تمارين درع الجزيرة التاسع التي بدأت أمس وتستمر حتى 26 الجاري.
وقال اللواء الركن الازيمع في كلمة القاها عنه الرائد فهد المطيري من الجيش الكويتي في المؤتمر الصحافي الذي عقدته مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة في الجيش الكويت أمس ان الامكانات والتسهيلات العالية التي سخرتها القيادة السياسية والعسكرية في الكويت للقوات المشاركة في التمرين دليل على حرص القيادة على انجاحه وخروجه بالوجه المشرف كحال جميع التمارين التي اقيمت في الكويت.
وقدم اللواء الركن الازيمع تحياته وتحيات قيادة درع الجزيرة الى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله والقيادة العسكرية والشعب الكويتي.
واعتذر الى الشعب الكويتي عما سببه التمرين من تعطيل في حركة المرور أثناء دخول القوات وحجز منطقة برية واسعة لأغراض التمرين مؤكدا ثقته في تفهم الشعب الكويتي لطبيعة هذه التمارين العسكرية التي تتطلب مثل هذا الأجراء وايضا حرصا على سلامتهم لتضمنها رماية بالذخيرة الحية.
من جهته اكد مدير التوجيه المعنوي والعلاقات العامة في الجيش الكويتي العميد الركن عبدالعزيز الريس خلال المؤتمر ان التمرين مبرمج ومتفق عليه منذ سنوات ولاعلاقة له باية احداث اقليمية اوسياسية في المنطقة.
وقال العميد الركن الريس هناك الكثير من التمارين التي ينفذها الجيش الكويتي على مدار العام مع القوات الشقيقة والصديقة سواء داخل البلاد او خارجها مشيرا الى ان درع الجزيرة هو تمرين خليجي بحت من ناحيةالاعداد والتنفيذ.
واضاف ان التمرين يهدف الى تفعيل مفهوم الدفاع المشترك وابراز التماسك والتعاون العسكري وتطبيق الاستراتيجية الدفاعية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية و تنمية الشعور بالامن الجماعي ووحدة الصف والمصير وتعزيز روح الاخوة بين الاشقاء في دول المجلس.
وبين ان التمرين مجزأ الى ثلاث مراحل يبدأ بالجيش الكويتي وبعده يتم ادخال الحرس الوطني والداخلية وفي آخر مرحلة يتم الدخول مع قوات دول مجلس التعاون مشيرا الى انه سيتم غدا تنفيذ التمرين مع الجيش الكويتي.
وأعلن الجيش الكويتي عزمه تنفيذ تمرين مشترك مع قوات درع الجزيرة المشتركة في عدد من المناطق البحرية وذلك ضمن فعاليات «تمرين درع الجزيرة 9» خلال الفترة من 20 ولغاية 26 فبراير الجاري وذلك باستخدام رماية بالذخيرة الحية.
وقالت مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بالجيش في بيان صحافي أمس ان المنطقة الأولى تمتد من جزيرة أم المرادم باتجاه جزيرة قاروه ولمسافة 11 ميلا بحريا وباتجاه الشمال ولمسافة 11 ميلا بحريا ونزولا باتجاه الشمال الغربي لجزيرة أم المرادم ولمسافة 11 ميلا بحريا ومن ثم باتجاه جزيرة أم المرادم جنوبا لمسافة 11 ميلا بحريا.
واضافت ان المنطقة الثانية تقع ضمن المنطقة الواقعة شرق جزيرة فيلكا وباتجاه الشمال والممتدة لمسافة 30 ميلا بحريا في حين تمتد المنطقة الثالثة من الميناء القديم لجزيرة فيلكا باتجاه الجنوب الشرقي ولمسافة كيلو مترين ومن ثم نزولا بمسافة كيلو متر واحد باتجاه البحر ومحاذاة الشاطئ باتجاه ميناء فيلكا.
واشارت المديرية الى ان المنطقة الرابعة تمتد من ميناء فيلكا باتجاه الشمال الشرقي ولمسافة ميلين بحريين والاتجاه غربا لمنطقة الصبية لمسافة أربعة أميال بحرية ومن ثم الاتجاه جنوبا لمسافة ثلاثة أميال بحرية باتجاه جون الكويت والاتجاه شرقا لميناء فيلكا لمسافة أربعة اميال بحرية.
ودعت المديرية المواطنين والمقيمين مرتادي البحر وجزيرة فيلكا من هواة الصيد والتنزه الى عدم الاقتراب من المنطقة المذكورة خلال الفترة المعلنة حرصا على سلامتهم.
وتتوالى قوات درع الجزيرة المشتركة البرية والجوية والبحرية في الوصول الى البلاد تمهيدا لتنفيذ التمرين المشترك بين جميع قطاعات قوات درع الجزيرة المشتركة بغية رفع الجاهزية القتالية لها وانسجام قواتها وتوظيفها لمفهوم الدفاع المشترك للحفاظ على أمن وسلامة اراضيها.