
القاهرة – «وكالات»: نظمت قوى سياسية مصرية مسيرتين سلميتين احياء لذكرى تنحي الرئيس المصري حسني مبارك التي توافق الحادي عشر من فبراير.
وقالت هذه القوى إن المسيرتين رفعتا شعار «اسقاط النظام والقصاص للشهداء والعدالة الاجتماعية».
وانطلقت المسيرة الأولى من أمام مسجد الفتح، في ميدان رمسيس، بينما بدأت الثانية من أمام مسجد السيدة زينب إلى ميدان التحرير في القاهرة.
وشارك في تنظيم المسيرتين قوى سياسية من بينها حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وحزب الدستور، والحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، وحزب الكرامة، والتيار الشعبى المصرى، وحزب مصر الحرية، والجمعية الوطنية للتغيير، وحركة كفاية.
وعبرت هذه القوى في بيان عن اعتقادها بأن ما تحقق حتى الآن من أهداف الثورة هو تغيير الوجوه فقط.
وقال البيان إن القوى الثورية «لم تقصد تغيير الوجوه الفاسدة بوجوه أقل فسادا، ولم تكن تقصد مزيدا من النزاهة في الانتخابات، ولا دستورا تكتبه قلة لا تعبر سوى عن نفسها».
ووصف البيان سياسة الرئيس محمد مرسي الاقتصادية الحالية بأنها « تزيد فقر الفقراء فقرا وثراء الأغنياء ثراء».
«وأكد البيان ما وصفه بإخلاص القوى الثورية «لما تهتف به من إسقاط النظام برموزه وسياساته وقمعه وانحيازاته».
ودعا البيان إلى تشكيل جبهة ثورية موحدة لتحقيق مطالب الثورة، وأهمها «العيش والحرية والعدالة الاجتماعية».