
عقدت كتلة «المستقبل» مؤتمراً صحافياً في مجلس الامة اعلنت فيه عن انها جاءت من باب التنسيق مع الكتل البرلمانية الاخرى والنواب المستقلين لإمعان النظر في الجانب الرقابي والتشريعي ونحو المزيد من العمل الاصلاحي.
وقال الناطق باسم الكتلة النائب يعقوب الصانع ان الكتلة بعيدة كل البعد عن الفرز الطائفي او الفئوي، ولها لائحة واضحة المعالم مثبت فيها الأسس التي ستعمل وفقاً لها هذه الكتلة، مؤكداً ان الكتلة تضم مزيجاً من الخبرات والتخصصات المهنية التي تثري المجلس، مبيناً أن الكتلة جاءت من باب اعطاء الأولوية للصالح العام.
وقال منسق الكتلة النائب صالح عاشور ان الكتلة جاءت في ظروف استثنائية تتطلب وجود تكتلات سياسية وبرلمانية لترشيد العمل السياسي وأداء برلماني متميز من اجل الحفاظ على البلد والاستقرار السياسي، موضحاً ان العمل الجماعي سيكون من اجل العمل المتميز في الجانبين الرقابي والتشريعي.
وتمنى عاشور ان تكون المرحلة المقبلة مرحلة انجاز وترجمة عملية لبرامج العمل، مؤكداً اننا سوف نتعاون مع بقية الاعضاء لاداء متميز لهذا المجلس في المزيد من الانجازات وتفعيل الرقابة البرلمانية.
من جهته قال النائب احمد المليفي اننا اخترنا مسمى «المستقبل» لأن هناك من يحاول ان يجرنا الى الماضي وان ندور في حلقة مغلقة، ونحن نعم لن ننسى الماضي ولكننا في الوقت ذاته لن نغفل عن المستقبل، مؤكداً اننا سنعمل على تنمية اقتصادية حقيقية ورؤية اقتصادية تلبي احتياجات الوطن والمواطن وتلبية تطلعات الشباب.
وبين ان الكتلة وضعت لائحة للعمل حتى يكون عملنا تحت الشمس وبكل وضوح وشفافية، وسنعمل من اجل الوطن، وأيدينا ممدودة للجميع من داخل وخارج البرلمان لأن الهدف هو خدمة مستقبل البلد.
وعن اسباب خلو الكتلة من النواب القبليين اوضح الصانع ان باب الانضمام مفتوح للجميع وليس حكراً على طرف دون طرف، مبيناً أن فكرة الكتلة عرضت على الجميع وحظيت بمباركتهم ولكن مجموعة الـ7 نواب هم فقط الذين تقدموا للانضمام للكتلة.
وبين ان الكتلة ستكون لها اولويات سيتم تحديدها في المرحلة المقبلة، لافتاً ان النواب الذين لوحوا بالاستجوابات سيعرضونها على الكتلة فيما بعد واللائحة تبين كيفية التعامل معها.
واوضح ان الكتل البرلمانية تختلف عن الجمعيات السياسية او الاحزاب ومن الطبيعي الا نتفق على فكر معين وانما نتفق على رؤية تنسيقية للعمل البرلماني.