
> مجلس الأمة سيدعم إنجاز جميع التشريعات الكفيلة بخدمة مصالح البلدين
> محادثاتنا المشتركة كانت إيجابية وبناءة وأكدت متانة العلاقات بين الدولتين والشعبين الشقيقين
> الخرينج محتجا على تجاهله في مؤتمر «العلاقات»: الصقــر أســاء إلى المؤسسة التشريعية بأكملها
> لماذا دعا رئيس المجلس ونائبه من الأساس إذا كان يكن العداء لمؤسسة البرلمان؟!
أكد رئيس مجلس الامة علي الراشد التطابق الكامل بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية حول مجمل القضايا الاقليمية والدولية.
واثنى الراشد في تصريح إلى «كونا» في ختام زيارته الرسمية للمملكة أمس على نتائج المحادثات التي اجراها والوفد المرافق له مع كبار المسؤولين في المملكة العربية السعودية الشقيقة، مشيرا الى انها بناءة وفي صالح مستقبل العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، وتؤكد على متانة ما بينهما.
اضاف ان هناك تطابقا كاملا بين الطرفين الشقيقين حول مجمل القضايا الاقليمية والدولية، ورغبة في استمرار التعاون المتميز بينهما ما يدفع اعضاء مجلس الامة الى تسهيل التشريعات التي تدعم الحكومتين الكويتية والسعودية في القضايا المشتركة.
وخص الراشد بالشكر والتقدير ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الامير سلمان بن عبدالعزيز الذي استقبل الوفد بحفاوة وترحاب، وشدد خلال الاستقبال على متانة ما يجمع الكويت والسعودية، مشيرا الى «ان هذا ليس بغريب على سموه وهو الذي يحتفظ في قلبه بمكانة خاصة للكويت واهلها وهم يبادلونه نفس الشعور، وكذلك النائب الثاني والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز الذي استقبل الوفد واشار الى ما يربط الكويت والسعودية من علاقات اسرية وتاريخية، وهوما ميز علاقتهما على مر العقود».
وتقدم الراشد بصادق العزاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامير سلمان بن عبدالعزيز والاسرة المالكة في المملكة العربية السعودية الشقيقة والشعب السعودي الشقيق في وفاة المغفور له باذن الله تعالى امير منطقة الرياض الامير سطام بن عبدالعزيز داعيا الى الله ان يسكنه فسيح جناته وان يلهم اهله الصبر والسلوان.
وكان رئيس مجلس الامة علي الراشد والوفد المرافق له قد وصل الرياض يوم الاثنين الماضي فى مستهل زيارة رسمية للمملكة استمرت ثلاثة ايام.
في سياق آخر أعرب رئيس مجلس الأمة بالإنابة مبارك الخرينج عن استيائه من تجاهل رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية محمد الصقر لذكر اسمه كرئيس للمجلس بالإنابة وممثل للسلطة التشريعية كلها، في الكلمة التي افتتح بها الصقر المؤتمر الدولي الذي أقيم أخيرا في الكويت.
وقال الخرينج: «اسأل الاخ محمد الصقر اذا كنت لا تريد ان ترحب برئيس مجلس ألامة بالإنابة فلماذا وجهت دعوة لرئيس المجلس او نائب الرئيس؟ مضيفا: كان بإمكاني ان أقطع الكلمة واخرج، لكن وجدت ان الحفل تحت رعاية صاحب السمو وبحضور ممثل سموه رئيس مجلس الوزراء، ولتواجد ضيوف التزمت انطلاقا من هذه المبادئ بمواصلة الحضور».
واستدرك الخرينج بالقول: «لا اعتقد ان الاخ محمد الصقر عندما تجاهل الترحيب برئيس مجلس الامة بالإنابة ينطلق من عداء شخصي، ولكن ربما انطلاقا من عداء للمؤسسة البرلمانية».