
أبوظبي - «كونا»: قال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان ان أمن دول مجلس التعاون الخليجي يعتبر محل اهتمام فرنسا التي أقامت شراكة دفاعية مع العديد من دول المجلس.
وأكد لو دريان حيوية هذه الشراكة من خلال توقيع عقود الأسلحة مع فرنسا التي تعتزم أن يكون لها حضور قوي في جميع القطاعات ذات الصلة بالاحتياجات الدفاعية بشركائها في الخليج.
وأضاف ان هناك مناقشات مع دول المجلس في مختلف المجالات الدفاعية تتمحور حول مواضيع متعلقة بالأقمار الصناعية ومقاتلة رافال ومروحيات النمر أو «إن إتش 90» وأنظمة الدفاع الجوي المعتمد على صواريخ «استر» أو «ميكا» وعربات المشاة المدرعة ومدافع «في بي سي آي» أو «قيصر» وفرقاطة «إق آر إي إم إم» متعددة المهام.
وقال ان معرض ومؤتمر الدفاع الدولي «آيدكس 2013» أصبح أكبر معرض للدفاع والأمن في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأوضح أن للعلاقات الفرنسية - الاماراتية استراتيجية قائمة على المصالح المشتركة والتي أسفرت عن توقيع اتفاقية دفاعية بين البلدين عام 1995 وتم تحديثها واتخاذ قرار بإقامة قاعدة عسكرية فرنسية في أبوظبي في عام 2009 ومنذ عام 2012 شكل الوجود الفرنسي في الإمارات قاعدة صلبة لتعزيز هذا التعاون.
وأشار لو دريان إلى أن حجم الطلبيات الجديدة بلغت قيمتها 6.5 مليار يورو خلال عام 2011 مما يؤكد أن فرنسا هي واحدة من أكبر خمسة مصدرين في العالم بمجال الدفاع والأمن ولا تزال أسواقها ثابتة نسبيا.
وبين أنه خلال الفترة ما بين 2006 و2011 شكلت منطقة الشرق الأوسط حوالي 26 في المئة من إجمالي مبيعات فرنسا الدفاعية بينما يسجل الطلب في منطقة آسيا والباسيفيك نموا كبيرا يصل إلى حوالي 42 في المئة من مبيعات فرنسا ما يعني أنها أكبر الأسواق لصادرات الدفاع الفرنسية.