
> المنامة: انفجار في صراف آلي بأحد البنوك جراء عمل تخريبي
> ميقاتي: نحترم سيادة البحرين.. وتصريحات عون لا تمثلنا
عواصم - «وكالات»: قال وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله امس خلال حفل السفارة الليبية ان «الكويت مع البحرين ضد النزاعات الفوضوية وسنقف معها بمواجهة اي تدخلات خارجية».
واضاف الجارالله ان دعوة العاهل البحريني للحوار صادقة وتهدف الى استقرار بلاده ومستعدون للتعاون مع البحرين للتصدي للخلايا.
وحول ما أثير اخيرا بشأن الاستعانة بشركة اسرائيلية لمراقبة وحماية الحدود الشمالية، قال الجارالله غير صحيح على الاطلاق الاستعانة بشركة اسرائيلية لمراقبة وحماية حدودنا الشمالية مع العراق.
وفي المنامة صرح رئيس نيابة المحافظة الوسطى فى البحرين علي الشويخ، بأن النيابة تلقت صباح الامس بلاغين من الجهات الأمنية، البلاغ الأول انفجار قنبلة في الصراف الآلي التابع لأحد البنوك التجارية في منطقة سند وقد توصلت التحريات المبدئية من خلال شهود الواقعة عن قيام الجاني بالتخفي بواسطة عباءة نسائية ووضع شيء ما داخل الصراف وبعد دقائق من خروجه حصل الانفجار في المكان مخلفا أضراراً مادية.
أما البلاغ الثاني فتضمن نشوب حريق في ثلاثة محلات للسيارت ومحل لبيع البطاريات تقع أسفل بناية من ثلاثة أدوار بمنطقة سترة، وقد أتت النيران على المحلات بالكامل وما فيها من ممتلكات و سيارات كما تضرر المبنى من الخارج من جراء ألسنة اللهب والدخان المتصاعد، وقد أشار التقرير المبدئي للدفاع المدني بأن الحريق مفتعل بفعل فاعل.
وأضاف الشويخ بأن نيابة الوسطى وفور إخطارها باشرت إجراء التحقيقات الأولية من خلال إجراء المعاينة لمسرحي الجريمة وندب الجهات المختصة من خبراء المتفجرات والمختبر الجنائي لرفع الآثار المشاهدة بالمكان وفحصها كما وطلبت استدعاء شهود الواقعة وسرعة إجراء التحريات وصولا لمرتكبي تلك الجرائم، مشدداً على أن التحقيقات تجري في موالاة وسرعة بهدف جمع الأدلة والتوصل إلى كل من له صلة بهاتين العمليتين الإرهابيتين.
وعلى صعيد بحريني منفصل أكّد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن بلاده تحترم سيادة البحرين على أراضيها وقرارات قيادتها، واعتبر التصريحات التي أدلى بها النائب ميشال عون حول الأحداث في البحرين تعبّر عن آراء شخصية لا تمثّل وجهة نظر حكومته.
وقال مصدر رسمي لبناني، إن ميقاتي أجرى مساء أمس الأول اتصالا هاتفياً بنظيره البحريني الشيخ خليفة بن سلمان، عبّر خلاله عن احترام لبنان لسيادة البحرين على أراضيها وقرارات قيادتها وعدم التدخّل في شؤونها الداخلية، واعتبر أن بعض المواقف التي صدرت عن قيادات لبنانية تعبّر عن آراء شخصية ولا تمثل وجهة نظر الحكومة اللبنانية. وتم خلال الاتصال الاتفاق على زيارة قريبة لميقاتي إلى البحرين.
وكان زعيم التيّار الوطني الحر في لبنان النائب ميشال عون، قال في تصريح لقناة العالم الإيرانية الأربعاء الماضي، «إنه من المؤسف قيام ثورة سلمية في البحرين لمدة ثلاث سنوات، وتحمّلها كل التضحيات والظلم من دون أن يكون لها الصدى الكافي في جميع أنحاء العالم».
وأشار عون إلى أن العالم يبدو أنه لا يتطلّع إلى المبادئ الإنسانية وإلى المبادئ الحقوقية، «ربما لأنه ليس هناك مصالح كبيرة لهذا العالم في البحرين لذلك يهملون القضية، ولربما أيضاً حجم السكان في البحرين يعتبرونه كمية مهملة، لأننا ما زلنا نعيش في عالم يحب الحجم ويحب المصلحة لا عالم يحترم المبادئ».
واستدعت وزارة الخارجية البحرينية يوم الجمعة الماضي، القائم بأعمال السفارة اللبنانية بالمنامة إبراهيم عسّاف، ووجّهت إليه احتجاجاً رسميّاً، وأدانت تصريحات عون التي اعتبرتها تدخّلاً في شؤون البحرين الداخلية، مطالبة الحكومة اللبنانية باتخاذ الإجراءات الفورية في مثل هذه الظروف.