
فيما زف النائب ناصر المري البشرى للمواطنين بأن حل قضية القروض في القريب العاجل أعلن النائب سعدون حماد عن تمسكه باستجوابه لوزير النفط هاني حسين، مؤكداً ان الاستجواب قائم وانه سيجري بروفة مناقشته يوم الأحد المقبل متمنياً عدم تأجيل استجوابه.
على صعيد منفصل صرح النائب عبدالرحمن الجيران عضو لجنة حقوق الانسان على هامش جرائم القتل المروعة التي وقعت في الكويت خلال السنوات الخمس الماضية بقوله: «ان المتأمل لجرائم القتل الواقعة في الكويت يجد ان الفئة العمرية هي من الشباب كما ان الدوافع للقتل متقاربة لحد كبير الأمر الذي يحتم الاستعجال باعتماد استراتيجية امنية تأخذ باعتبارها الابعاد النفسية والاجتماعية والدينية والاقتصادية والسياسية الكفيلة بنشر ثقافة التسامح والبعد عن اسباب التطرف سواء كانت فكرية ام سلوكية».
واكد ان تداعي مؤسسات المجتمع المدني لمناقشة هذه الآفة التي بدت تثير هواجس المعنيين بسلامة المجتمع وذلك للاتفاق على برامج عمل تحدد مكامن الخلل وتضع التصورات الكفيلة بحلها حلاً جذرياً.
وقال انه ما زالت الآمال معقودة على وزارة الداخلية للقيام بدورها وتحمل مسؤولياتها ولتعلم جيداً مدى التحديات الامنية التي تواجه مجتمعنا الصغير المحافظ وطبيعة هذه التحديات وكيف يمكن التعامل معها بما يكفل استقرار المجتمع.