العدد 1497 Friday 01, March 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
لا للإضراب أو العصيان أو تعطيل العمل الراشد: العلاقات الكويتية - العمانية متجذرة وتتطور للأفضل إصرار نيابي على حسم «فوائد القروض» رسائل خليجية إلى العالم «المنبر»: الأزمات السياسية أخرت فرص التنمية البحرين: أجواء إيجابية تسود الحوار الوطني الهيفي: لا تهاون في محاسبة المقصرين بـ«الصحة» أمريكا تحسم موقفها: 60 مليون دولار لثوار سوريا الراشد: العلاقات بين الكويت وعمان متجذرة ومضرب للأمثال الفزيع: استجواب الشمالي مستحق ولن أتراجع عنه حتى تسقط الفوائد الصالح: قرار وزيرة الشؤون بصرف بدل النوبات لإدارات الرعاية الاجتماعية يستحق الإشادة البغلي: تعاون الحكومة مع المجلس يجب أن يكون لتفعيل الأدوات الدستورية لا تأجيلها المنبر الديمقراطي: الأزمات السياسية شلت الكويت وأخرت فرص التنمية المبارك: شبابنا قادرون على الإسهام الفعال بتحقيق نهضة وتقدم الكويت الخالد: مصلحة الكويت تتمثل في أن يعود العراق حراً طليقاً مينغ: الكويت صديقة حميمة للصين.. ومواقفها الداعمة لنا تستحق الإشادة الهيفي: حريصون على رعاية أبنائنا الذين يتلقون العلاج في الخارج رئيس الوزراء الجزائري: نثمن التجربة الكويتية في مجال حقوق المرأة عزام الصباح: الكويت تدعم الحوار التوافقي بالمنامة الاحتفالات بأعيادنا الوطنية تتواصل في سفــاراتنا وبعثاتنا بالخارج العجمي: نتذكر تضحيات شهداء الكويت بكل الفخر والاعتزاز تركي: فريق منطاد الأمير اختتم مهرجانه الأول بنجاح الزعيم يواجه دراويش مصر يوسف ناصر ... «احسبها صح..!؟» «فيفا»: المشعان رسمياً في صفوف بريبرام التشيكي تشيلسي يعبر ميدلسبره ليصطدم بالمانيو الأتليتي يضرب موعداً مع الريال في النهائي مشاركة غاغو أمام فنزويلا .. وبوليفيا مهددة بعد فوزه على مارسيليا في الكأس جيرمان يفرض هيمنته على كلاسيكو فرنسا روما تجمع أصدقاء الشعب السوري: نعم لدعم المعارضة... لا لتسليحها اليمن: صالح يعلن دعمه لهادي ... وتنظيمية الثورة الشعبية ترد بـ«مليونية» مصر: حوار الرئاسة يراوح مكانه... والعصيان المدني يتفاعل ليبيا تستأنف صرف مكافآت الثوار... وشبهة الفساد تحوم حول العملية البورصة تودع فبراير بـ«الأخضر» حكومة دبي تعيد شراء سندات بـ3 مليارات درهم مستحقة في أبريل 2013 حملة «الوطني» البيئية تغطي 150 مخيماً منذ انطلاقها «نيسان صني» تحقق نمواً قياسياً في الخليج وتفوز بلقب «أفضل سيارة سيدان صغيرة» «الأولى للوقود» تحتفل بالعيدين الوطني والتحرير على طريقتها الخاصة «إعمار العقارية» تكشف النقاب عن مجمعها الفندقي في دبي نهاوند غيبتك مُرّة العطوي معشي الطير « الشجاعة أم الكثرة  ؟ » ثغر المطر أريد أن أصبح عميلاً للموساد ..! سهيل فيما جاء في ذكر الخيل رهام في قلوب الشعراء د. العالية : المرأة المغربية قطعت أشواطا كبيرة في سبيل تحقيق الكثير من المكتسبات عطني وعد شنهو آخر هالمشاعر ؟! أحلام تعيد شيرين لزوجها وتدعو لهيفاء .. وتنصح بلقيس وتعاتب يارا منى زكي : سأرتدي بدلة رقص «مناسبة» جمال الجابر: مهرجان الربيع ليس ربحياً وهدفه التعريف بقطر وحضارته

الأولى

رسائل خليجية إلى العالم

كتب د. بركات عوض الهديبان

أرسلت التمارين الأخيرة التي أجرتها قوات درع الجزيرة في الكويت أكثر من رسالة بالغة الأهمية.. أول وأهم هذه الرسائل هي تلك التي استهدفت شعوب دول مجلس التعاون الخليجي، وأكدت لها أنها تستطيع أن تثق الآن بقدرات قواتها المشتركة، وقدرتها على حماية أمنها واستقراها، وردع أي عدوان يستهدفها، وهذا ما تضمنته كلمة قائد هذه القوات اللواء الركن مطلق بن سالم الازيمع، حينما قال: «واهم من يظن أن دول الخليج لقمة سائغة من السهل ابتلاعها، لان الحقيقة واضحة كالشمس بأن قوات درع الجزيرة من أقوى وأكثر جيوش العالم مهنية، ومن خلفها قيادات حكيمة تقودها للعمل والخير، وخلفنا شعوب لا خوف عليها».


أما الرسالة الثانية فإنها لا تقل عن الأولى قيمة وأهمية، حيث شددت على أن دول مجلس التعاون الخليجي، رغم أنها مهتمة بجاهزية قواتها المسلحة ورفع كفاءتها القتالية واللوجستية، فإنها أيضا حريصة على أن تؤكد للجميع أنها لا تبدأ أحدا بعدوان، بل ولا تسعى للإضرار بأحد، وتنشد السلام والاستقرار والرخاء لكل دول المنطقة، وذلك اتساقا مع نهج الحكمة في سياستها الخارجية الذي اختطه قادتها منذ سنين طويلة، ولم يشهد هذا النهج أي اختلال أو خروج عن نسقه ومبادئه.


يتوازى مع هذا النهج الحكيم نهج داخلي أثبت بفضل الله أنه الأكثر حنكة وصوابا في المنطقة كلها، وهذا ما أكدته الأيام وثورات الربيع العربي التي أطاحت بأنظمة ظلت تدعي «الثورية»، ثم تبين أنها غارقة للأذقان في استبدادها وديكتاتوريتها، بل و«دمويتها»، وزادت شعوبها فقرا وضنكا وتخلفا، حتى ضاقت هذه الشعوب بأنظمتها ذرعا وانتفضت مطالبة بالتغيير.


في دولنا الخليجية قامت علاقة الحاكم بالمحكوم على أساس من القبول والتوافق والعدل والمساواة، وإلغاء الحواجز والقيود التي يضعها الحاكمون أمام مواطنيهم، فاستقامت هذه العلاقة، وعشنا ربيعا كويتيا وخليجيا مبكرا، تنعم شعوبنا بالرخاء والازدهار والديمقراطية، التي وإن تباينت أشكالها وصورها بين دول المجلس، فإنها في النهاية تتفق على قيم العدل والمودة والإخاء والتكافؤ الاجتماعي، وتحققت لدولنا نهضة كبيرة في كل ميادين الحياة التعليمية والصحية والإسكانية وغيرها، مع عدم إرهاق المواطنين بأي ضرائب ورسوم. لقد حققنا «الديمقراطية الاجتماعية» بأروع صورها، وهي لا تقل بحال عن الديمقراطية في جانبها السياسي.. وستمضي هذه المسيرة المباركة لتشيع الخير والسلام والمحبة والاستقرار في منطقة الخليج، وعالمنا العربي، وفي كل ركن من أركان هذا الكوكب.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق