
عواصم - «وكالات»: اكد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي في مؤتمر صحافي مشترك في طهران مع نظيره السوري وليد المعلم أن بشار الاسد سيبقى «الرئيس الشرعي» لسوريا حتى الانتخابات المقبلة المقررة العام 2014.
وايد صالحي الدعوة الى الحوار مع المعارضة المسلحة التي وجهها النظام السوري هذا الاسبوع، مشدداً على ان نظام الاسد «لا خيار آخر» لديه حتى الآن سوى مواصلة التصدي للمقاتلين المعارضين.
وكان المعلم اجرى في طهران امس مباحثات مع المسؤولين الإيرانيين، عقب زيارة إلى روسيا، حيث أعلن من موسكو أن نظام الرئيس بشار الأسد، «مستعد» للحوار مع المعارضة المسلحة.
ونقلت وكالة أنباء «فارس» شبه الرسمية، ان المعلم التقى نظيره وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، للبحث في تطورات الأزمة السورية وسبل إجراء الحوار الوطني في سوريا.
ودان المعلم الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة بمنح المعارضين الذين يقاتلون من أجل الاطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد مساعدات غير قتالية متهما واشنطن بالكيل بمكيالين.
وأضاف في المؤتمر الصحافي مع صالحي إنه لا يفهم كيف تدعم الولايات المتحدة جماعات تقتل الشعب السوري.
وتابع أن هذه سياسة الكيل بمكيالين إذ ان من يسعى لحل سياسي لا يعاقب الشعب السوري.
وفي القاهرة أعلنت مصادر أمنية وطبية وشهود عيان أن متظاهراً قتل، الجمعة، في اشتباكات بين متظاهرين مناوئين للرئيس المصري محمد مرسي وقوات الأمن في مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية بدلتا النيل في مصر، بينما أفاد نشطاء بأن عدد القتلى وصل إلى أربعة.
ورصدت كاميرا إحدى القنوات التلفزيونية المصرية واقعة سحل جديدة لمتظاهر أمام مقر حزب التيار الشعبي المعارض في المدينة.
وقال مصدر طبي إن جثة حسام الدين عبدالله عبدالعظيم نقلت إلى مستشفى المنصورة الدولي، وإنه مصاب بكسر في الجمجمة.
وأفاد شهود عيان أن مدرعة تابعة لقوات الأمن صدمت عبدالعظيم خلال الاشتباكات التي استمرت ساعات.
واوضح مصدر أمني ان ضابطين وأربعة مجندين وستة متظاهرين اصيبوا في الاشتباكات التي استخدمت فيها قوات الامن قنابل الغاز المسيل للدموع والحجارة في مواجهة زجاجات حارقة وحجارة ألقاها المتظاهرون.
كشف وزير الخارجية التونسي، رفيق بن عبدالسلام، أن تنازل حزب النهضة الإسلامي الحاكم عن الوزارات السيادية في الحكومة الجديدة وتسليمها لكفاءات وطنية لن يمنع حزب الأغلبية من إدارة الحكم في البلاد، مشدداً على أن حركة النهضة لم تأتِ للحكم على ظهر دبابة، نقلا عن قناة «العربية»، أمس.
أما القيادي في حركة النداء التونسية، المنذر بالحاج، فقال إن تصريحات وزيرِ الخارجية التونسي تشكل اعترافاً منه بأن حكومته أرهقت الشعب التونسي في المرحلة الانتقالية.
وتتفاعل الأزمة الداخلية لحزب حركة النهضة التونسي لتطفو على سطح السياسة التونسية في تباينٍ بين مواقف قيادييها، لاسيما في موضوع الحوار وإشراك «نداء تونس» في الحكومة المقبلة، ووصل الأمر إلى حد تهديد الحركة بطرد من يدعو إلى ذلك من صفوفها.