
نيودلهي - «كونا»: قالت المبعوثة السورية ومستشارة الرئيس بشار الأسد السياسية بثينة شعبان التي تسعى للحصول على دعم الهند بشأن الصراع في بلدها ان مقاتلين من أكثر من 40 دولة «والذين ليس لديهم روابط بينهم» يقاتلون حاليا في سوريا.
وتساءلت في تصريح للصحافيين هنا «لماذا هؤلاء الناس «المقاتلون» هناك «في سوريا» فقط من أجل المال وتلبية لأمراء الحرب والإرهاب».
وأضافت أنه «في هذا الصدد فإن إيران والبرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا «مجموعة بريكس» هي التي تعقلت في مناقشات المجتمع الدولي بشأن الصراع في سوريا الذي أودى بحياة أكثر من 70 ألف شخص».
وقالت «ما نريده من هذه الدول هو دعم سياسي قوي للحكومة السورية» فيما تزور شعبان الهند لاجراء محادثات مع القادة الهنود في محاولة لحشد الدعم الدولي لنظام الأسد.
وكانت الهند أصدرت الاربعاء الماضي عقب اجتماع وزير الخارجية سلمان خورشيد مع شعبان بيانا عبرت فيه عن وجهة نظرها «والقلق إزاء محنة الشعب السوري جراء القتال العنيف والصراع» داعية الى حل الأزمة سلميا بمشاركة جميع الأطراف مع الأخذ في الاعتبار التطلعات المشروعة لجميع السوريين.
وأكدت شعبان في وقت سابق خلال تصريح صحافي أن الاسد هو «عامل الاستقرار الوحيد وأولئك الذين يريدون منه التنحي هم الذين يريدون تدمير سوريا» معتبرة أن «الحكومة السورية تخوض حربا ضد الإرهاب».
وينظر لزيارات شعبان هذا الشهر على أنها محاولة سورية لتشكيل ضغط دولي خاصة وأن زيارتها للهند تأتي بعد لقاء رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني مع المسؤولين الهنود الذين ناقش معهم الأزمة السورية.
وتسعى سوريا الى أن تلعب الهند دورا رئيسيا في قمة «البريكس» المقررة في جنوب افريقيا يوم 27 مارس الجاري.