
أنجز الحرس الوطني عددا من الإصدارات الجديدة ذات الطابع المهم للارتقاء بأداء الحرس الوطني ليصبح قوة دعم عسكري وأمني محترف يحظى بثقة القيادة السياسية والمجتمع الكويتي في حفظ امن البلاد اعتمادا على بيئة عمل عادلة تسودها القيم والمبادئ والتفكير العلمي، والمنافسة البنّاءة، والتخطيط الاستراتيجي السليم.
وأوضح نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد في مقدمات هذه الإصدارات أن سمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني أولى الخطة الاستراتيجية للحرس أهمية قصوى لتسعى الى بناء الشراكة الفاعلة مع كافة وزارات الدولة ومؤسساتها العامة والخاصة بما يكفل تحقيق الأمن بمفهومه الشامل واضعين بعين الاعتبار ان الامن أساس التنمية.
وأشار إلى أن من أهم الاهداف التي تبذل قيادة الحرس الوطني الجهود لتحقيقها «هو ترسيخ مبدأ العدل في عملية المفاضلة بين الضباط مما يساهم في دفع عجلة التطوير والإبداع في مختلف مجالات العمل».
وبين الشيخ مشعل الأحمد أن قرار شارات التقدير من شانه إعلاء القيم العسكرية والانسانية لدى العسكريين مثل الشجاعة والاستبسال والتضحية، وكذلك الحث على تحصيل العلوم والتسلح بالشهادات العلمية، مؤكدا معاليه الاهتمام بأخلاقيات المهنة وتعزيز مفهوم الرقابة الذاتية لدى جميع المنتسبين والانتقال بهم الى الشعور بالمسؤولية وتفعيل المشاركة الشخصية في تطوير العمل وتنمية الايجابيات ومنع الانحرافات.
وجاء إصدار «الخطة الاستراتيجية لتطوير الحرس الوطني الكويتي» في 46 مادة، تشمل أهداف الخطة ومحاور تنفيذها وكيفية قياس وتقييم الخطة، وتحديد مسؤوليات القيادات والوحدات في إنجازها مع توفير متطلباتهم. أما إصدار «ضوابط وأسس ومعايير تقييم ضباط الحرس الوطني»، فقد اشتمل على 17 مادة فصّلت المعايير الثابتة والإضافية لتقييم الضباط، وتناولت العمل بنظام توماس العالمي، وتطبيق نظام «DISC» لتقييم الأنماط القيادية، وتحليل نمط الشخصية وغيرها من وسائل التقييم التي تكفل العدل.