
عواصم – «وكالات»: قالت مصادر في الائتلاف الوطني السوري المعارض امس إن الائتلاف أرجأ اجتماعا لتشكيل حكومة مؤقتة في أحدث انتكاسة لجهود المعارضة لتشكيل إدارة تتولى السلطة إذا جرت الاطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وأضافت أنه جرى تعديل موعد الاجتماع لانتخاب رئيس وزراء مؤقت إلى 20 مارس ولكن من غير المؤكد ما إذا كان سيعقد آنذاك أيضا. وكان من المقرر أن يعقد الاجتماع في 12 مارس بعد أن تأجل مرة من قبل بالفعل.
وعلى صعيد منفصل قال عضو هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي السورية المعارضة هيثم المناع إن ظروف إطلاق الحوار بين نظام الرئيس بشار الأسد والمعارضة لم تتوفر بعد، وأكد أن مسألة بقاء أو رحيل الأسد لن تكون لها أهمية على الإطلاق «إذا تشكلت في سوريا جمهورية برلمانية».
وأوضح المناع أنهم أتوا إلى موسكو بأفكار جديدة بشأن حل سياسي محتمل، وقال إنه سيلتقي اليوم الاثنين كبار مسؤولي وزارة الخارجية الروسية وعلى رأسهم الوزير سيرغي لافروف لبحث آخر تطورات الوضع في سوريا.
وفي انقرة قال أنطونيو جوتيريس مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين امس إن عدد اللاجئين السوريين قد يصل إلى مثلي أو ثلاثة أمثال المستوى الحالي البالغ مليون لاجيء مسجل بنهاية 2013 اذا استمر تدفقهم بالمعدل الحالي.
وتابع للصحافيين في أنقرة «إذا استمر هذا التصاعد -ولم يحدث شيء لحل المشكلة- فقد يكون لدينا بنهاية العام عدد أكبر بكثير من اللاجئين يصل إلى مثلي أو ثلاثة أمثال المعدل الحالي».