
> سمو الأمير أسس مدرسة شاملة للعمل الدبلوماسي توجت بأكبر حشد دولي لتحرير الكويت
> عبدالله السالم وإخوانه وضعوا لنا دستورا يرتكز على مفاهيم الحرية والديمقراطية ويؤسس لمبادئ العدالة والمساواة
> نحن جبلنا على قيم التراحم والتواد والتكاتف في السراء والضراء
> أعيش همومكم ومعاناتكم كدبلوماسي سابق ونوقن بقدرتكم على حمل الأمانة الثقيلة
> ثقتي كبيرة بالدعم الذي يقدمه أخي ورفيق دربي جابر المبارك لتذليل الصعوبات التي تواجه الدبلوماسي الكويتي
> أنتم محل تقدير القيادة السياسية المدركة لما تقومون به من دور رائع تجاه بلدكم
أكد سمو الشيخ ناصر المحمد أن «الكويت ستبقى أسرة واحدة متعاضدة، وسيبقى الكويتيون إخوانا متحابين مهما تباينت الآراء وتعددت الاجتهادات».
وقال سموه في كلمة له خلال حفل غداء أقامه، تحت رعاية سمو أمير البلاد، على شرف رؤساء البعثات الدبلوماسية الكويتية، بمناسبة اقامة مؤتمرهم السابع: ان «الكويتيين سيبقون أسرة واحدة متراحمة ومتحابة ومتكاتفة في السراء والضراء»، مستذكرا في هذ الصدد الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم واخوانه «الذين وضعوا لنا دستورا يرتكز على مفاهيم الحرية والديمقراطية، ويؤسس لمبادئ العدالة والمساواة».
أضاف سموه ان «حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد أسس مدرسة شاملة في العمل الدبلوماسي توجت بأكبر حشد دولي لتحرير الكويت»، مستذكرا كذلك دور الأمير الراحل الشيخ جابر الاحمد والأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح رحمهما الله.
واستطرد سموه مخاطبا رؤساء البعثات الدبلوماسية الكويتية بالقول: «إن السنوات التي قضيتها في العمل الدبلوماسي تجعلني أعيش معكم همومكم ومعاناتكم، واليوم أنتم تحملون راية الكويت، وأنتم أهل لهذه المسؤولية» مؤكدا انهم «محل تقدير واهتمام سمو الامير الذي يدرك الدور الكبير الذي تقومون به لخدمة الكويت».
وعدد سموه مناقب جميع الوزراء والوكلاء الذين تولوا مسؤولية وزارة الخارجية، بدءا من سمو الأمير الراحل الشيخ صباح السالم الصباح، والأخ المرحوم جاسم القطامي، حتى يومنا هذا، مشيدا بجميع السفراء والدبلوماسيين والاداريين الذين «كانوا بحق جنودا أوفياء لوطنهم الكويت» مؤكدا سموه على «ثقته الكبيرة بالدعم الذي يقدمه أخوه ورفيق دربه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك لتذليل كل الصعوبات التي تواجه الدبلوماسي الكويتي».