
أكد وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله أن الأمور على الحدود مع العراق مطمئنة وجيدة وتسير في الاتجاه الصحيح، لافتا إلى أن هناك تعاونا ملموسا من الجانب العراقي للانتهاء من عملية الصيانة في الوقت المحدد بنهاية الشهر، مضيفا: نحن اجتمعنا بلجنة الشؤون الخارجية البرلمانية وأطلعناهم على عمليات الصيانة وكيفية سيرها والتفاصيل المتعلقة بالحدود وهم على اطلاع بآخر هذه التفاصيل.
وقال الجار الله في تصريح للصحافيين على هامش الاحتفال باليوم العالمي للفرنكفونية: أنا سعيد بمشاركتي في الفرنكفونية وهي ليست المرة الأولى فقد دأبت الدول الفرنكفونية على الاحتفال بهذه المناسبة، وهذا العام كان تحت رعاية السفير الكندي وأيضا بحضور سمو الشيخ ناصر المحمد، مستطردا: وقد سعدنا بحضور سموه وبالكلمة التي ألقاها في هذه المناسبة، وكانت تعبر عن أهمية علاقات الكويت بهذه الدول وحرصها على
تطوير علاقاتها بدول الفرانكفونية المهمة والتي تلعب دورا حيويا مهما على الصعيد الدولي، متابعا: نحن سعداء بمشاركة هذه الدول في هذه المناسبة ونتمنى لهم كل تقدم وازدهار وأن تتواصل مناسباتهم واحتفالاتهم.
وبسؤاله عن أعمال القمة العربية المقبلة والتي تقام في قطر، أوضح الجارالله أن مواضيع القمة «كالعادة مهمة ومتجددة ونحن نتطلع إلى هذه القمة في ضيافة الأشقاء في قطر، والأشقاء يقومون باستعدادتهم الكاملة لاستضافة هذه القمة»، مشيرا إلى أن هناك موضوعات متكررة معروفة على برنامج القمة، كما أن هناك مستجدات يعتبر أهمها يتعلق بالوضع في سوريا وانتخاب حكومة جديدة تمثل الائتلاف وتمثل الشعب السوري، مضيفا: في اعتقادي هذه الحكومة ستتبوأ مقعد سوريا في القمة المقبلة.
ولفت إلى أن الكويت ليس لديها أوراق محددة تقدمها للقمة المقبلة، مبينا أن ما لديها هو نحن مشاركة فاعلة في كل موضوعات القمة، وأنها في الوقت ذاته تتمنى لهذه القمة النجاح.
وعن زيارة سمو الشيخ جابر المبارك لبغداد وهل ما زالت في موعدها المحدد الشهر المقبل، قال: بالتأكيد القمة في موعدها، وما حدث لم ولن يؤثر عليها، لأنه حدث عابر هدفه الإساءة إلى علاقاتنا مع الاشقاء في العراق، ونحن يجب ألا نسمح بالإساءة لهذه العلاقات.
وبسؤاله عن شبكة التجسس الإيرانية وتصريحات نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود بأن الملف قد أغلق، ثم جاء حكم محكمة التمييز بتحديد موعد جديد لها، وهل تم إغلاق الموضوع بالفعل، رد الجار مداعبا: «طالما وزير الداخلية قال خلاص».