
تونس - «وكالات»: هدد زعيم جماعة اسلامية متشددة تلاحقه الشرطة بحرب تطيح برئيس الوزراء وذلك في أول تهديد مباشر للحكومة التي يقودها اسلاميون مما قد يزيد المخاوف في تونس التي تسعى لاستعادة الاستقرار الامني والسياسي.
وجاء تهديد سيف الله بن حسين زعيم تنظيم انصار الشريعة المتشدد بعد يوم واحد من اتهام رئيس الوزراء علي العريض -وهو قيادي في حركة النهضة الاسلامية المعتدلة- له بأنه المسؤول عن انتشار السلاح في تونس.
وقال بن حسين المعروف باسم ابو عياض في رسالة نشرها في الصفحة الرسمية لأنصار الشريعة موجه كلامه الي حركة النهضة «امسكوا مريضكم عنا وإلا سنوجه حربنا اليه حتى اسقاطه والقائه في مزبلة التاريخ».
واضاف قائلا: «لن نطيل القول فالجواب عليه ما ترون لا ما تسمعون إن لم تتداركوا امركم».
وتسعى الشرطة للقبض على بن حسين لاتهامه بالتحريض على مهاجمة السفارة الامريكية في سبتمبر الماضي احتجاجا على فيلم يسيئ للاسلام في هجوم خلف اربعة قتلى. وتمكن من الفرار في الشهر نفسه من قوات الشرطة التي حاصرت انذاك مسجدا في وسط العاصمة ألقى فيه خطبة.