
كاراكاس – «وكالات»: حذّر رئيس الفنزويلي بالوكالة نيكولاس مادورو من «حلول اللعنة على كل من يصوت ضده» في انتخابات فنزويلا، متهما في الآن ذاته سفيرين أمريكيين سابقين بتدبير مؤامرة لاغتياله قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 14 إبريل الجاري.
ففي كلمة له بولاية الأمازون قال مادورو -الذي اختاره الرئيس الراحل هوغو شافيز قبل وفاته في الخامس من مارس الماضي ليخلفه- إن تصويت أي شخص من الشعب ضده سيكون بمثابه تصويته ضد نفسه، وستحل عليه لعنة «ماكارابانا».
وكان يشير إلى معركة «ماكارابانا» التي دارت في القرن السادس عشر، وذبح عندها المقاتلون الاستعماريون الإسبان القوات المحلية المنحدرة من أصل هندي.
وشبّه مادورو منافسه في الانتخابات إنريك كابريلس وائتلاف المعارضة بالمحتلين الإسبان.
وبيّن خلال كلمته أن فوز البرجوازيين سيقودهم إلى «خصخصة الصحة والتعليم وأخذ الأراضي من الهنود».
كما وجّه مادورو في خطاب بثه التلفزيون الحكومي «في تي في» أمس الاول، أصابع الاتهام إلى «اليمين السلفادوري» معتبرا أنه شارك في مؤامرة لاغتياله عبر إرساله قتلة مأجورين لتنفيذ المهمة.
وقال إن «إنهم يريدون قتلي لأنهم يعرفون أنهم لا يستطيعون كسب انتخابات حرة ونزيهة» مضيفا أن السفيرين الأميركيين في فنزويلا ومنظمة الدول الأمريكية على التوالي روجر نورييغا وأوتو ريش وكذلك اليمين السلفادوري «هم من أرسلوا قتلة مأجورين» لاغتياله.