
«كونا»: أكد المتحدث الرسمي في شركة خدمات القطاع النفطي مطيران الشامان أن الشركة حريصة على مصلحة العاملين فيها وملتزمة بتنفيذ كل القرارات والأنظمة الصادرة عن مؤسسة البترول الكويتية.
ونفى الشامان خلال مؤتمر صحافي عقد بمقر الشركة أمس على خلفية اضراب بعض العاملين ان تكون الشركة امتنعت عن اعطاء بعض العاملين حقوقهم مؤكدا تطبيق الشركة لما هو معمول به في مؤسسة البترول الكويتية وجميع الشركات الزميلة وأنه لا صحة لقيامها بتخفيض التقييم السنوي الحالي للعاملين وان ما أثير في هذا الشأن غير صحيح.
وقال إن رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في الشركة علي العبيد أصدر تعليمات متضمنة الحرص على تلقي أي شكوى أو تظلم والاتصال المباشر مع العامل المتظلم من قبل فريق متخصص والاجتماع مع رئيس مجلس الإدارة إذا تطلب الأمر ذلك «وهذا الإجراء مستمر حتى الآن».
من جهته أشار رئيس فريق العلاقات الصناعية بالشركة حسن الشمري الى أن ما يتردد عن غلق باب التفاوض مع ممثلي نقابة العاملين في الشركة أمر غير صحيح لافتا الى ان من رفض الحوار هم ممثلو النقابة الذين طالبوا بتغيير لجنة التعاون مع ممثلي النقابة.
ولفت الى ان هذا المطلب يعد تدخلا في اختصاصات الشركة والتي من حقها اختيار من تراه مناسبا لذلك موضحا ان شركة خدمات القطاع النفطي من الشركات السباقة والرائدة في تشكيل اللجان لحماية حقوق ومصالح العاملين لديها. وبين أن تشكيل لجنة التعاون من قبل الشركة هي مبادرة طرحتها خدمات القطاع النفطي من أجل التوصل إلى حلول توافقية تخدم الصالح العام ووفق ما تنص عليه القواعد النقابية للشركة على المدى البعيد.
وذكر أن الشركة تدرس اللجوء لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل للفصل في شأن مطالب العاملين في النقابة «وفي حال إقرارها سيتم الامتثال لها وتنفيذها» موضحا أنه لا توجد شركة واحدة أقرت تلك الآليات لتلبية مطالب العاملين من شركات القطاع النفطي.
من ناحيته قال رئيس فريق شؤون العاملين والتعويضات في الشركة محمد سهيل ان خدمات القطاع النفطي لم ترفض مطالب العاملين وإنما فاوضت على بعضها ورفضت البعض الآخر.
وأوضح أن هناك الكثير من المطالب لا يمكن تحقيقها مثل الترقيات التي يطالب بها البعض وهو ما يعد خرقا للوائح والنظم المعمول ولا يمكن تحقيقها لأن الشواغر تأتي من مؤسسة البترول.
وافاد بأن لجنة التعاون تعمل دائما على توفير مناخ جيد للتفاوض إلا أن ممثلي النقابة هم من رفضوا التفاوض وطالبوا بتغيير اللجنة.