
عواصم - «وكالات»: قالت صحيفة واشنطن بوست ان العديد من السوريين يتأهبون لاحتمال طالما توجسوا خيفة منه وهو اندلاع حرب أخرى ليس بين نظام الرئيس بشار الأسد والمعارضة المسلحة، بل بين الثوار بعضهم بعضا وتحديدا بين من تسميهم الصحيفة «المقاتلين المعتدلين» و «المتطرفين الإسلاميين».
وقالت إن استيلاء الجماعات «ذات النزعة الإسلامية» على مدينة الرقة -وهي أول عاصمة محافظة تسقط في أيدي المعارضة- عزز مغانم تلك الجماعات في ثلاث محافظات شمال شرقي سوريا، وإن القوات الموالية للأسد تتشبث ببضع قواعد منتشرة هنا وهناك وقد تُطرد منها.
وأضافت أن خلافات بدأت تظهر بين جماعات الثوار ذات طابع أيديولوجي وحول شكل الدولة السورية المستقبلية وإدارة الموارد الهائلة التي تتركز في ذلك «الركن المهمل من البلاد لكنه حيوي» في إشارة إلى منطقة شمال شرق سوريا.
ونقلت الصحيفة عن شخص يُكنَّى أبو منصور، أشارت إلى أنه قائد في ألوية الفاروق التابعة للجيش السوري الحر، القول إن القتال بين الثوار «أمر لا مفر منه.. وإذا لم يحدث اليوم فإنه سيقع غداً».