
عواصم – «وكالات»: نفى المتحدث باسم رئاسة مصر وجود خلاف بين مؤسسة الرئاسة والقوات المسلحة، وأكد أنه «لا تهاون مع من يُتهم بهدم مصر»، في حين أمر الرئيس المصري محمد مرسي بسحب الشكاوى التي قدمها مكتبه ضد صحافيين اتهموا بنشر شائعات تتعلق به.
فقد أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية إيهاب فهمي -في مؤتمر صحافي عقده مساء امس الاول- أنه لا يوجد خلاف على الإطلاق مع الجيش، وأن الرئاسة تُكن للمؤسسة العسكرية كل الاحترام كقيادات وضباط وجنود لدورهم في حماية الحدود وحماية الأمن المصري.
ورداً على سؤال حول لقاء الرئيس مرسي مع وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري، قال فهمي إن اللقاء طبيعي ويأتي ضمن سلسلة لقاءات يعقدها الرئيس مع الوزراء.
وبشأن سحب البلاغات ضد الصحافيين قال فهمي إن هناك «بعض البلاغات التي قدمتها منذ فترة الشؤون القانونية برئاسة الجمهورية، وبعد عرض الأمر على الرئيس وجه بسحب تلك البلاغات احتراما لحرية التعبير».
وأضاف أن الرئيس محمد مرسي أكد أنه «لن يتم التهاون مع من يُتهم بهدم مصر أو الوحدة الوطنية». وذكر أن مرسي وجّه بحل المشكلة الناتجة عن أحداث العنف الطائفي التي اندلعت مؤخراً في القاهرة من جذورها وعلى الفور.
والى الملف السوري حيث قال دبلوماسيون بالامم المتحدة ان مناقشات بين المنظمة الدولية وحكومة الرئيس السوري بشار الاسد حول تحقيق محتمل بشان استخدام مزعوم لاسلحة كيماوية في سوريا وصلت إلى طريق مسدود.
واضاف الدبلوماسيون امس الاول -الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن أسمائهم- ان سوريا والامم المتحدة تبادلتا الرسائل على مدى اسابيع لكن الجانبين بعيدان عن اتفاق على كيفية إجراء التحقيق.
وطلبت سوريا من الامم المتحدة أن يقتصر التحقيق على ما تقول انه هجوم كيماوي للمعارضة المسلحة قرب مدينة حلب الشهر الماضي. وألقت المعارضة بالمسؤولية على قوات الاسد في ذلك الهجوم وتريد ايضا ان يحقق فريق الامم المتحدة في هجمات كيماوية اخرى مزعومة لقوات الحكومة.
ميدانيا قال ناشطون إن الجيش الحر أسقط مروحية في ريف إدلب الشرقي، كما كثف مقاتلو المعارضة عملياتهم العسكرية بمحافظة حلب ضمن ما يسمونها معركة فك الأسرى، وذلك بعد يوم دام شهد مقتل أكثر من 132 مدنيا بينهم نحو 60 في مجزرة بدرعا.
وأفادت شبكة شام بأن قوات المعارضة المسلحة استهدفت معاقل قوات الأمن والشبيحة في قرية الحندرات بريف حلب. كما تجددت الاشتباكات بين قوات الجيش الحر وعناصر النظام في بلدة السفيرة بريف حلب. في حين قال ناشطون إن قوات النظام قصفت صباح اليوم بالطيران الحربي حي صلاح الدين بحلب.