
كوالالمبور - «كونا»: تحطمت أمس في جزيرة بالي الاندونيسية طائرة تقل مئة راكب بعد سقوطها في البحر واصيب عدد من ركابها بجراح فيما تم التأكد من عدم وجود اي راكب كويتي على متن الطائرة.
وأعلن سفير دولة الكويت لدى اندونيسيا ناصر بارح العنزي عدم وجود مواطنين كويتيين على متن الطائرة بوينغ 737-800 التابعة لشركة «ليون» للطيران الإندونيسية التي تحطمت في جزيرة «بالي» الإندونيسية أمس.
وقال السفير العنزي في تصريح هاتفي لـ«كونا» «انه بمجرد علم السفارة بالحادثة باشرت اتصالاتها مع الجهات المختصة في إندونيسيا للتأكد من وجود مواطنين كويتيين من عدمه».
وأضاف العنزي أن الإدارة العامة للطيران الإندونيسي أكدت له عدم وجود مواطنين كويتيين ضمن ركاب الطائرة التي كانت تقل أكثر من 100 راكب.
وأظهرت لقطات من القنوات التلفزيونية الإندونيسية اليوم صورا للطائرة وهي مغمورة في مياه البحر وقد انقسمت إلى قسمين كما نقلت القنوات مشاهد عملية الإنقاذ وإخلاء الركاب وطاقم الطائرة.
وكانت الطائرة متجهة من مدينة «باندونغ» إلى جزيرة «بالي» السياحية وسقطت بعد أن أخفقت في الوصول إلى مدرج الهبوط في مطار مدينة «دنباسار» عاصمة الجزيرة.
ولم يتسبب الحادث في سقوط قتلى وقد اصيب بعض الركاب بجروح وكسور ولم يعرف بعد أيضا سبب سقوط الطائرة حيث لم تزل شرطة «بالي» تقوم بتحرياتها وتحقيقاتها.
وتعد هذه الحادثة الثانية من نوعها بعد حادثة 2004 التي خلفت نحو 25 قتيلا وحظرت طائرات «ليون» من الطيران فوق سماء القارة الأوروبية في 2007 لفشلها في اجتيار اختبار السلامة والأمان ورفع الحظر بعد ذلك بعامين.
يذكر أن شركة «ليون» وقعت الشهر الماضي عقدا لشراء طائرات إيرباص 234 بقيمة تتجاوز 18 مليار يورو لتوسيع أسطولها الجوي الذي بدأ تشغيله منذ عام 2000 وتتجه طائراتها إلى أكثر من 36 وجهة معظمها داخل إندونيسيا.