العدد 1534 Sunday 14, April 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
زلزال التأزيم يهدد مستقبل التعاون بين السلطتين الخرينج: نأمل أن تثمر المساعي بين الفرقاء اللبنانيين بتشكيل الحكومة قريباً «الأوقاف»: لا إقصاء لأحد في التدوير المرتقب لجنة «البدون» تبحث اليوم سياسة تحديد أعداد المجنسين أوقفوا هذا القانون المكبل للحريات لا كويتيين ضمن مصابي تحطم الطائرة الإندونيسية «التربية»: آلية جديدة لضبط الاختبارات في المدارس الخاصة «الداخلية»: 7510 مخالفات وحجز 496 مركبة خلال يومين مصر: مبارك ... مجدداً خلف القضبان الهيفي: حريصون على التعليم الطبي المستمر لتأهيل وإعداد الأجيال الجديدة من الأطباء المعوشرجي: قانون الاتجار بالأشخاص لبنة جديدة في بناء حقوق الإنسان على الصعيد الوطني الخرينج يؤكد أهمية الاستقرار في لبنان والإسراع في تشكيل حكومة جديدة الخميس: سعاد الصباح قيمة أدبية وثقافية على المستويين المحلي والعربي بهبهاني: اتحاد الصحافيين قلق من أوضاع الصحافة العربية الحرس الوطني تنفذ تمريناً عملياً في إتقان التفتيش وكشف المتفجرات والتخلص منها اختصاصية: مشاهدة أفلام الرعب مردها أسباب عضوية ونفسية القراوي: ملتقى المؤسسات الثالث هدفه غرس القيم الفاضلة في المجتمع الأمانة العامة للأوقاف تتسلم وقفية المرحومة منيرة البشارة المظفر يبدأ رحلة الإقراء مع طلابه حتى نهاية إبريل الجاري مكتبة دار التعريف بالإسلام شاركت في معرض الكتاب الإسلامي الثامن والثلاثين البصري: آلية جديدة لضبط الاختبارات في المدارس الخاصة «معهد كامز» نظم دورة إعداد مدير مشاريع محترف PMP الدواس والعجمي والفضلي والمطيري يشيدون باللجان العاملة تغريم عماش الديحاني 800 دينار وإيقافه حتى نهاية الموسم الجهراء يضمن البقاء في الممتاز بالفوز على كاظمة أزرق السباحة والغطس  يواصل  الهيمنة الخليجية حظوظ بودي كبيرة للاحتفاظ بمنصبه كنائب لرئيس الاتحاد الآسيوي لبناء الأجسام في انتخابات المنامة الميلان ونابولي.. صراع عنيف على «الوصافة» السيتي والبلوز.. مواجهة إنقاذ الموسم المحلي مصر: محاكمة مبارك... محلك سر سوريا: تحذيرات من لجوء النظام إلى «الكيماوي» لاستعادة السيطرة على ريف دمشق أزمة شبه الجزيرة الكورية: أمريكا تلجأ إلى الصين لكبح جماح «الشمالية» فنزويلا تنتخب خليفة تشافيز.. اليوم البورصة في مهمة صعبة... اليوم البنك الوطني حقق إيرادات تشغيلية بـ650.1 مليون دينار «الشال»: ارتفاع سيولة البورصة.. تطور في الاتجاه الصحيح العمر: إيرادات «بيتك» العام الماضي زادت عن 932 مليون دينار «بيان»: توقعات إيجابية لأرباح الشركات المدرجة بالسوق عن فترة الربع الأول «هانيويل» تطور مشروعاً لتوزيع المياه في الكويت أحلام تلتقي مارادونا هيفاء حسين: لم أجرِ عمليات تجميل وزوجي المحرك الأساسي في حياتي فايز السعيد يطلق أغنية «إنت مين» لسارة الهاجري صفاء سلطان: لا أمتلك أي حساب على «الفيس بوك» أو «تويتر» فريق عمل «خلف الله» يحتفل ببدء التصوير بدء مونتاج مسلسل «آسيا» لمنى زكي نهاية الجاري رانيا فريد شوقي: تجسيد أدوار الأمومة على الشاشة لا يخيفني

الأولى

أوقفوا هذا القانون المكبل للحريات

كتب د. بركات عوض الهديبان

  في الوقت الذي تتوالى فيه الشهادات من دول ومنظمات عالمية شهيرة، والتي تؤكد جميعها أن الكويت تتبوأ المرتبة الأولى في المنطقة العربية، على صعيد الديمقراطية والحريات عموما، وبالأخص منها حرية التعبير وحرية الصحافة والإعلام، يفاجأ الشارع الكويتي بقانون يأتي معاكسا لاتجاه الريح محليا ودوليا، ومشحونا بمواد تناقض كل هذه الحريات، وتمثل «ردة» حضارية لا تليق بهذا البلد.

صحيح أن الفترة الماضية شهدت تجاوزات كثيرة، وبشكل خاص في مواقع التواصل الاجتماعي، لكن معالجة هذه التجاوزات لا تكون من خلال قانون يعيدنا إلى الوراء، ويظهر الكويت أمام العالم كله وكأنها دولة قامعة للحريات، ورافضة للتطور والحداثة، وساعية إلى فرض قيود وأغلال على الكتاب والصحافيين والمدونين والنشطاء السياسيين.

والمفارقة أن كل ذلك ليس صحيحا بالمرة، وأن الحقيقة التي يعرفها الجميع هي أن بلادنا تنعم بمساحة كبيرة من الحرية والديمقراطية، وتباهي بأنها لا تعرف ظاهرة «سجناء الرأي» المتفشية في الكثير من دول العالم الثالث، فلماذا إذن تسعى الحكومة، عبر تشريع مشوه ومبتور، إلى محو هذه الصورة الرائعة، وتثبيت أخرى مكانها مليئة بالبثور والتشوهات؟!

لسنا ضد أن توضع للإعلام ولوسائل الاتصال الجماهيري عموما ضوابط تنظم عملها، وتحول بينها وبين الانزلاق إلى الفوضى المدمرة، وتحصنها من أن تتحول إلى «عبث» و«نزق»، كما هو مشهود الآن، خصوصا في دول الربيع العربي، لكن هناك فرقا كبيرا بين «الضوابط» والأغلال.. الأولى تحدد الأطر والأنساق القانونية الصحيحة لممارسة العمل الإعلامي، وتحول بينه وبين الإضرار بالمجتمع، أو المساس بثوابته الدينية والقيمية، أو هز أمنه واستقراره، أما الثانية فإنها «تكبل» العمل الإعلامي وتشل حركته، وتحبط العاملين فيه، وتهددهم دوما بالسجن والغرامات الباهظة، وتبدد كل المكتسبات الدستورية والديمقراطية التي تحققت للوطن والمواطنين، على مدى عقود طويلة، وتجعل من هذه المهنة النبيلة «شبحا» يخيف كل من يمتهنها أو يفكر في العمل بها.


قانون الإعلام الموحد لم يفعل أكثر من أنه وحد كل قوى المجتمع ضده، ولذلك فإنه ليس عيبا أن تقوم الحكومة بمراجعته من جديد، وأن تتعلم من هذه التجربة درسا مهما جدا، وهو ضرورة مراجعة أصحاب الشأن، قبل الإقدام على إصدار أي مشروع بقانون، حتى «يفتوها» فيما يجوز وما لا يجوز، ويشيروا عليها بما يرونه صوابا.. بالتأكيد فإنه لا سلطة لأحد من الإعلاميين في أن يفرض على الحكومة صيغة معينة للقانون، ولكن بإمكانهم على الأقل أن يبصروها بمواضع الزلل، كي تجتنبها، عملا بالمثل السائر «أهل مكة أدرى بشعابها»!

 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق