
أعلن النائبان د.يوسف الزلزلة وصفاء الهاشم ان استجواب النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود قيد الصياغة، مشيرين إلى أن النائب فيصل الدويسان سيشارك في تقديمه، وسيضاف اليه محور ما حدث مساء أمس الأول من مسيرة عند ديوان النائب السابق مسلم البراك، من دون ان تتدخل وزارة الداخلية
وقال الزلزلة: بعد الاتفاق على محاور الاستجواب بيننا نحن الثلاثة سنعرضه على سائر الزملاء النواب ثم يقدم للمجلس، مؤكدا أنه «سيكون استجوابا عقلانيا منطقيا بعيدا عن الصراخ، وسنرفق كل الوثائق التي تؤكد أخطاء الوزير».
أضاف أن أغلب النواب اصبح لديهم موقف من الوزير، لافتا إلى ان «بعض النواب الذين مدحوه أخيراً اصبحوا ينتقدونه الآن، ويطلبون ان يكونوا من المتحدثين ضده في الاستجواب». وعن موعد تقديم الاستجواب قال: قريبا جدا.
بدورها أكدت النائبة صفاء الهاشم الانتهاء من إعداد محاور استجواب وزير الداخلية، وقالت إن جلسة اليوم «ستكون مفصلية، وستسشهد مفاجآت تخص الوزير الحمود».
في سياق متصل أكدت مصادر نيابية أن الحمود قادر على مواجهة وتفنيد أي استجواب يقدم إليه، خصوصا بعدما نجح في إقناع مجلس الأمة بجدية وزارته في تنفيذ التوصيات التي سبق أن أصدرها المجلس في جلسة خاصة، بهدف تعزيز الأوضاع الأمنية في البلاد.