
عواصم – «وكالات»: أعلنت جماعة إسلامية متشددة في سيناء المسؤولية عن هجوم صاروخي على مدينة ايلات الاسرائيلية امس وقالت مصادر أمنية مصرية إن الصاروخين أطلقا على الأرجح من الأراضي المصرية.
وفي بيان نشر على موقع على الانترنت قالت جماعة مجلس شورى المجاهدين إنها استهدفت ايلات بصاروخين من طراز غراد صباح أمس ثم انسحبت بأمان.
وأضافت أن الهجوم جاء ردا على ما وصفته بهجوم الجيش الاسرائيلي على المحتجين الذين تظاهروا بسبب مقتل أسير فلسطيني.
وكان الجيش الاسرائيلي قد ذكر في وقت سابق أن صاروخين أطلقا من سيناء سقطا على ايلات دون أن يوقعا خسائر بشرية او أضرارا.
وقالت تقارير صحافية إن الجيش الإسرائيلي عثر على آثار صاروخين أحدهما في منطقة مأهولة والآخر في منطقة غير مأهولة، بينما يواصل البحث عن آثار صاروخ ثالث قال مواطنون إنهم سمعوا دوي انفجاره.
وأوضحت التقارير أن الجيش الإسرائيلي نشر تعزيزات في المنطقة، بينما أغلق مطار المدينة. وقالت مصادر إسرائيلية إن صاروخين سقطا في منطقة العقبة المجاورة، فيما نفت مصادر أردنية للجزيرة سقوط أي صواريخ على أراضيها.
ويعود آخر إطلاق للصواريخ إلى نوفمبر الماضي، وتتهم إسرائيل تنظيمات مرتبطة بتنظيم القاعدة متمركزة في شبه جزيرة سيناء بشن هذه الهجمات.
وعلى صعيد منفصل اشارت السلطات الإيرانية امس إلى أنها بصدد ازاحة الستار عن صاروخ من طراز كروز بحري قابلة للإطلاق من علا متن القطع البحرية أثناء سيرها بسرعة عالية، بحسب ما جاء في تقرير نشر على وكالة أنباء «فارس» الإيرانية.
ونقل التقرير على لسان رئيس منظمة «الجوفضاء» التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية، مهدي فرحي، قوله: «في ضوء التغييرات التي أجريت على الصواريخ السابقة، يحظى الصاروخ الجديد بقدرة ومدى أبعد وهو ما يميزه عن نسخه السابقة».
وبين التقرير أن صواريخ كروز التي تطلق من على متن القطع البحرية، يمكن إطلاقها ايضا من القطع البحرية المتحركة بسرعة نحو 60 كيلومترا في الساعة، وقادرة على ضرب العاصمة الاسرائيلية.
وأشار فرحي إلى أنه ستتم ازاحة الستار عن أربعة منجزات جديدة لصواريخ تطلق من الطائرات، اليوم الخميس الذي يصادف يوم الجيش.