
ثمن عدد من اعضاء مجلس الأمة الجهود المبذولة من قبل رجال وزارة الداخلية لتعزيز الأمن والاستقرار في المجتمع وقطع دابر الفوضى الذي يسعى البعض إلى نشرها بين افراد المجتمع، مؤكدين ان اجراءات وزارة الداخلية بهذا الشأن مطمئنة وتبعث على الارتياح وتحقق الاهداف المطلوبة من عمل الوزارة.
وشدد النواب في تصريحات خاصة لـ«الصباح» ان الكويتيين واعون لما يخطط له البعض وسعيهم إلى ايجاد نوع من عدم الانضباط في الاستقرار ومحاولة التبرير لأي خطأ للدفع باتجاه الفوضى والانفلات الأمني.
وقال النائب علي العمير ان الشعب الكويتي واع للرسائل التي تحاول ان تقدمها المعارضة أو اي كتلة سياسية للنيل من تماسك المجتمع ووحدته، مشيراً الى ان الشعب الكويتي يرفض التشرذم والانقسام وحريص على وحدته الوطنية.
من جانبه اشاد النائب عبدالحميد دشتي بالمنظومة الأمنية في وزارة الداخلية والتي وصفها بأنها متكاملة ومتابعة لجميع الأحداث السياسية والأمنية داخل المجتمع بحيث تعمل جاهدة على ترسيخ الاستقرار في المجتمع الذي يحاول البعض زعزعته.
على الصعيد نفسه اكد النائب ناصر المري بأن وزير الداخلية رجل تنفيذي وسياسي وينفذ سياسة وزارته بما يراه مناسباً ويخدم الوطن والمواطن، مشيراً الى ضرورة عدم تدخل السلطة التشريعية في عمل الوزير التنفيذي وتترك له الحرية في تنفيذ سياسته بالطريقة التي يراها صحيحة.
من جانبه قال النائب بدر البذالي ان بعض الكتل السياسية من خارج المجلس تسعى الى تخريب الشباب والتغرير بهم والدفع بهم إلى الشارع، موضحاً أن هؤلاء المحرضين يتركون الشباب في الشارع ويبقون هم في بيوتهم.