العدد 1544 Thursday 25, April 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المبارك: «الإعلام الموحد» مصيره الأدراج إذا رفضتموه إشادة مستحقة بوزير الإعلام الهديبان: اتصال سمو الرئيس من الخارج موضع تقديرنا جميعاً الراشد: تجاوب رئيس الوزراء بتأجيله «الموحد» يحسب لصالح الحكومة عبد الله بن زايد يشكر سمو الأمير لتسمية الدائري الخامس باسم الشيخ زايد الهيفي: تمديد ساعات العمل في مراكز الرعاية الأولية الحجرف يدعو إلى تفعيل مراكز الإرشاد النفسي في المناطق التعليمية دشتي: الممارسة الديمقراطية تجري في دماء الكويتيين المفوضة الأوروبية: الكويت أوفت بتعهداتها تجاه اللاجئين السوريين فضائية «التربية» التعليمية.. قريباً اتصالات مكثفة من جانب رئيس مجلس النواب لاحتواء أزمة مجزرة الحويجة العراق : 110 قتلى حصيلة الاشتباكات بين الأمن والمعتصمين الراشد: تأجيل قانون «الإعلام الموحد» خطوة تحسب للحكومة العوضي يدعو إلى إزالة الحواجز الحديدية على الطرق المبارك لرؤساء التحرير: مصير «الإعلام الموحد» الأدراج إذا رفضتموه الحجرف: جامعة الكويت تحقق قفزات علمية رغم الصعوبات دشتي: الممارسة الديمقراطية متأصلة منذ القدم وتجري في دماء الكويتيين مسؤولة أوروبية تشيد بوفاء الكويت بتعهداتها تجاه اللاجئين السوريين خبير إستراتيجي تركي: زيارة سمو الأمير تشكل تحولاً في مسار العلاقات التركية - الكويتية الجامعة المفتوحة شاركت في المؤتمر العالمي الثاني للباحثين في القرآن الكريم وعلومه فريق الغوص ينجح في إنقاذ أعداد كبيرة من صغار أسماك القرش البلدية: إتلاف 400 كيلوغرام من الأسماك المستوردة في ميناء الدوحة الساير: إبراز مواهب طلبة «اختلافات التعلم» على رأس أولوياتنا الهيم: أوبريت «الكويت بين الماضي والحاضر» حقق نجاحاً كبيراً الطراح: «التقدم العلمي» تدعم ملتقى الكويت الإعلامي للشباب الكويت ومنظمة الأغذية تبحثان سبل تطوير التعاون في تعزيز الأمن الغذائي «التربية الأساسية» بالتطبيقي بحثت ووفد البنك الدولي معايير التعليم روائي كويتي يفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2013 الأصفر «يلمع» آسيوياً كاظمة ينهار محلياً وخليجياً إسطبل العرين احتفل بالفوز بدوري النقاط للفروسية بجدارة «الأوقاف» تحافظ على لقب قدم دوري الوزارات دعم صاحب السمو للموروث الشعبي ورياضة التراث أثلج صدورنا البايرن يقضي على الأسطورة الكتالونية.. «إكلينيكيا» تشيلسي يبحث عن كبرياء الإنكليز الضائع الأزمة السورية: واشنطن تفكر في الحل السلمي... ودعم المعارضة كرة ثلج الحويجة تكبر.. والتوتر الأمني والسياسي سيد الموقف أمريكا تضيق الخناق على حزب الله البورصة تتقدم... وتخترق حاجز 7200 نقطة مصطفى بهبهاني: المجموعة الاستثمارية للمشاريع الصغيرة تشجع المبادرات الشبابية في القطاع الخاص خبراء: توقعات بزيادة الطلب على الطاقة بنسبة 54 في المئة خلال السنوات المقبلة العمر: «بيتك» نجح في إستراتيجيته الجديدة سنغافورة: انكماش اقتصادي في الربع الأول من العام الحالي يلدا تنتهي من «قلب الغزال» دارين حمزة: اعتذرت عن فيلم ومسلسلين بسبب أوضاع مصر المضطربة الشاب خالد: ليس لي منافس .. و «Didi» لغة الشباب

الأولى

اتصالات مكثفة من جانب رئيس مجلس النواب لاحتواء أزمة مجزرة الحويجة العراق : 110 قتلى حصيلة الاشتباكات بين الأمن والمعتصمين

بغداد – وكالات - أكد مسؤولون عراقيون مقتل 110 أشخاص في أعمال عنف شهدتها البلاد خلال يومين.
وأعلنت القوات العراقية مقتل 15 شخصاً أمس الأربعاء في اشتباكات مرتبطة بحادث الحويجة، بين الأمن ومحتجين في «سليمان بك» جنوب كركوك، كما قصفت المروحيات العراقية منازل في المنطقة.
ويجري رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي اتصالات هاتفية مع قادة سياسيين عراقيين ودوليين ، لإيجاد مخرج لأحداث قضاء الحويجة، غربي كركوك .
كما وجهت اللجان التنسيقية في ساحات الاعتصام في محافظة الأنبار غرب العراق دعوات إلى أبناء العشائر في المحافظة لحمل السلاح وتوخي الحيطة والحذر، كما طالبت بخروج الجيش من مدن المحافظة.
إلى ذلك  أفاد مراسل قناة «العربية» في العراق بحصار نحو مئة مسلح لمركز شرطة سليمان بك في صلاح الدين.
وتتجه الأوضاع في بعض المحافظات العراقية نحو التصعيد لا التهدئة ، في أعقاب مجزرة ساحة الاعتصام في قضاء الحويجة.
وبعد سقوط عشرات القتلى والجرحى خلال عملية اقتحام قوات من الجيش العراقي لمخيم الاعتصام في الحويجة ، التي تقع على بعد 55 كيلومترا غربي كركوك ، لم يتبين الخيط الابيض من الأسود في روايتي الجيش والمعتصمين .
وربما يكون عدد الضحايا مرشحا للارتفاع ، بعد بلاغات بوجود مفقودين تبحث عنهم عائلاتهم ، إضافة الى استمرار التوتر بين الجيش والعشائر في الحويجة كما أصبحت نقاط الجيش هدفا لمسلحين مجهولين ، ربما للثأر أو لاستغلال بعض الأطراف الوضع المتفجر ، والنتيجة سقوط قتلى وجرحى بين الجنود في نقاط عسكرية في محافظات الأنبار وصلاح الدين والموصل ، والدم الذي سال ربما يكون عند العشائر أقوى من المساعي التي تبذلها لجنة تقصي الحقائق، التي أمر بتشكيلها رئيس الوزراء  نوري المالكي  برئاسة نائبه صالح المطلك ، للوقوف على ملابسات ماحدث في الحويجة.
ورغم أن الجيش غالبا ما يتجنب الصدام مع العشائر، إلا أن أحداثا مماثلة وقعت سابقا عندما أطلقت قوات الجيش العراقي النار واقتحمت ساحة الاعتصام في الفلوجة في 25 يناير  الماضي ، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى ، بيد أن مجزرة الحويجة أكثر دموية ، وقد تتسع آثارها إن لم تتداركها الحكومة بالتنسيق مع مجلس محافظة كركوك وشيوخ العشائر.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق