
عواصم – «وكالات»: زادت اسرائيل امس الاول من خطورة الازمة السورية بقيامها بهجوم جوي جديد فى الوقت الذي اتهمت فيه ايران الولايات المتحدة الامريكية بالسعي لتخويف دول الخليج العربية من مقدراتها العسكرية.
وقال مسؤول إسرائيلي امس إن طائرات حربية إسرائيلية استهدفت شحنة صواريخ في سوريا يعتقد أنها كانت في طريقها إلى مقاتلي حزب الله اللبناني.
وأضاف المسؤول طالبا عدم نشر اسمه أن الضربة الجوية شنت يوم الجمعة بعد أن تمت الموافقة عليها في اجتماع سري لمجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مساء يوم الخميس.
وكان مصدر امني في منطقة الشرق الأوسط صرح لرويترز في وقت سابق أن الهدف لم يكن منشأة أسلحة كيماوية سورية.
ميدانيا قال ناشطون إن قوات النظام السوري واصلت لليوم الثاني على التوالي تنفيذ إعدامات ميدانية في قرية البيضا قرب مدينة بانياس بطرطوس «شمال غرب». ويتابع الجيش السوري الحر تقدمه في القلمون بريف دمشق تزامنا مع قصفه مطارات بدمشق وحلب وإدلب، بينما شهدت مدن سورية مظاهرات يوم الجمعة.
فقد أكد ناشطون أن قوات النظام والميليشيات الموالية لها تواصل تنفيذ إعدامات ميدانية في قرية البيضا، وقالوا إنها ارتكبت الجمعة مذبحة بحق 29 مدنيا بينهم ستة أطفال، وذلك بعد يوم من إعدام 150 شخصا قضى بعضهم ذبحا في شوارع المدينة، حسب المجلس العسكري في بانياس.
وفي اتصال لقناة الجزيرة، قال رئيس أركان الجيش الحر اللواء سليم إدريس إن البيضا تعرضت لقصف من بوارج بحرية ومدافع محيطة بها، قبل دخول الشبيحة لارتكاب المذبحة.
والى ايران حيث قال قائد القوة البحرية التابعة للجيش الإيراني الأميرال حبيب الله سياري إن المناورات الأمريكية المزمع إجراؤها خلال مايو الجاري بمشاركة ثلاثين دولة في الخليج هدفها إثارة مخاوف الدول العربية من الخطر الإيراني المزعوم.
ونسبت وكالة مهر للأنباء إلى سياري قوله امس إن المناورات تأتي في سياق إثارة «الإيرانوفوبيا» لدى دول المنطقة.
وأضاف أن مناورات نزع الألغام الأمريكية بمشاركة ثلاثين دولة، تهدف إلى إثارة مخاوف دول الخليج من القدرات العسكرية الإيرانية.
وقال إن القدرات العسكرية الإيرانية ذات طابع دفاعي، وتنحصر في الدفاع عن المصالح الوطنية الإيرانية.