
طالب الأمين العام للأمم المتحدة السلطات السورية بالسماح لفريق خبراء أممين بدخول سوريا للتثبت من اتهامات باستخدام السلاح الكيميائي في المعارك بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية.
وتطالب موسكو من جانب آخر بان تتم دعوة إيران والسعودية إلى هذا المؤتمر باعتبارهما دولتين أساسيتين لم تشاركا في مؤتمر يونيو 2012.
إلا أن باريس أبدت رفضها لمشاركة إيران في مثل هذا المؤتمر الدولي، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو للصحافيين في باريس «ليست إيران، على حد علمنا، المعرضة للخطر. إنما هو الاستقرار الاقليمي ولا يمكننا تصور كيف أن دولة تمثل تهديدا لهذا الاستقرار يمكن أن تحضر هذا المؤتمر».
ومن جانبها قالت الولايات المتحدة الأمريكية انها لا تستبعد أو تشترط وجود أي طرف في المؤتمر.
وشدد وزير الخارجية الروسية على أنه لا يمكن التوصل إلى حل للأزمة السورية إلا من خلال «حوار يشمل السوريين كافة، وبمشاركة كل القوى السورية ودون أي تدخل خارجي بأسرع وقت ممكن».